بعد أيام قليلة من رحيل ستيف جوبز، مؤسس «آبل» وملهمها، خرج هذا الفيلم الوثائقيّ الذي كان يمر في المرحلة الأخيرة من المونتاج عند ذيوع نبأ وفاة جوبز. والسبب وراء إنتاج الفيلم كان مرتبطاً بصراع جوبز اليائس مع السرطان واضطراره إلى الاستقالة من منصبه بعد شعوره بعجزه عن متابعة عمله وعطائه. «جوبز الرجل الذي غيّر عالمنا»، يروي بالفعل كيف نقل جوبز ورفاقه في آبل المدنية إلى عصر جديد من الاتصال ونشر الكمبيوتر وتطويره، فضلاً عن ثورة الآيفون في عالم الهاتف، والآيبود في عالم الموسيقى، واستديوهات «بيكسار» في عالم الرسوم المتحرّكة، وصولاً إلى الآيباد، آخر مبتكرات آبل. ويبدأ الفيلم وينتهي من حيث بدأت رحلة جوبز بتخلّي والده السوريّ الأصل عنه وانتهت بموته، وهي رحلة نعاود من خلالها اكتشاف قصة الكمبيوتر الأول، وتحول جوبز إلى مليونير في ريعان شبابه. ويحكي الفيلم كذلك قصة جوبز الحالم ذي الرؤية، ورجل الأعمال، وتنافسه المرير مع بيل غيتس، وفشله وصعوده ومغادرته الدنيا في عزّ عطائه.