يوجد بين ظهرانينا منذ أكثر من أسبوعين الشاعر العربي والعراقي الكبير سعدي يوسف، حيث يقيم بطنجة التي أسرته منذ سنوات بتاريخها وناسها وفضاءاتها. وهي علاقة العشق التي ترجمت من خلال عدد من القصائد الجديدة التي أبدعها هذا الشاعر العربي الكبير، صاحب واحدة من أجمل القصائد الشعرية عن الشهيد المهدي بنبركة. وهي القصائد الطنجية التي جمعها في ديوان أسماه «ديوان طنجة» سيصدر قريبا في بيروت. الحقيقة أن طنجة آسرة الكتاب والمبدعين العالميين تسعد سعادة خاصة بشاعر عربي من قيمة الشاعر سعدي يوسف، الذي بادلها نفس الوله والعشق والتماهي. هي مدينة شعر لا يحسن الإنصات لدبيب صوتها السري غير شعراء عالميين من طينة محمود درويش الذي كانت تذكره دوما بيافا وحيفا في فلسطين، وظلت نوارسها وحمامها الزاجل مبعث فرح عند سعدي يوسف ومصدر إلهام أدبي لديه.