سجلت بلدية مدينة أكَادير مخالفتين في الترامي على الملك العمومي،يوم 4 و5 أكتوبر 2011،واحدة ارتكبها رجل أعمال صاحب مكتبة مشهورة بقيسارية صبرين بشارع مولاي عبد الله, حين قام بتسقيف طريق عمومية وإغلاقها ببابين حديدين خلف القيسارية وضمه إلى مكتبته بدون وجه حق،والثانية ارتكبها ملك منزل بزنقة 302 بحي رياض السلام، بعدما أضاف 70مترا من الملك العمومي إلى منزله وبنى حائطا من مترين دون حصوله على ترخيص. وهكذا سجلت مصلحة التعمير ببلدية أكَادير،المخالفة ضد صاحب المكتبة المعروفة لخرقه مقتضيات قانون التعمير وقواعد البناء العامة وذلك بتسقيف طريق عمومية وإغلاقها،وضد مالك منزل برياض السلام بالإستحواذ على الملك العمومي دون ترخيص قانوني،كما أمرته بإيقاف الأشغال وهدم ما بناه وأضافه إلى منزله. واعتبرت مصلحة التعمير،أن حماية الملك العمومي من أولويات المجلس البلدي لأكادير الذي سبق له أن خاض حربا بلاهوادة من أجل استرجاع الملك العمومي لخلق ممرات للراجلين وتوسيع الأزقة والشوارع وتنظيمها،بعد أن تطاول العديد من الأشخاص على الملك العمومي بنوع من الإعتداء،مما خلق فوضى بالمدينة وخاصة بالقطاع السياحي والأحياء السكنية المختلفة.