تشارك مجموعة من الفرق المسرحية تمثل13 بلدا في النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بطنجة المرتقبة ما بين24 و29 أكتوبر الجاري تحت شعار «المسرح، لغة تعبير كونية». وتشارك في المهرجان، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة بتعاون مع جمعية العمل الجامعي وجمعية فضاء المسرح والتسيير، 20 فرقة تمثل الجزائر وروسيا والمملكة العربية السعودية وتونس وإسبانيا والصين وبلجيكا وليتوانيا وألمانيا ومصر وفرنسا والعراق، بالإضافة إلى المغرب. وقد تم انتقاء11 فرقة مسرحية للمشاركة في المسابقة الرسمية بعد توصل اللجنة الفنية بحواليأربعين طلب مشاركة في المهرجان الذي أصبح يتخذ صيتا دوليا منذ الدورات الأخيرة, وينال اهتمام الفرق المسرحية الجامعية الشابة. كما سيتم عرض9 مسرحيات خارج المسابقة الرسمية لتقريب جمهور المسرح الجامعي من التجارب الفنية للجامعات المغربية والأجنبية، وهو ما يشكل فرصة للتبادل الفني بين طلبة الجامعات. وكانت الجائزة الكبرى للمهرجان خلال دورته الرابعة، التي تميزت بتكريم رائدة المسرح والتلفزيون المغربي نعيمة المشرقي، قد عادت لمسرحية «الهشيم»لنادي المسرح بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة, بينما عادت جائزة لجنة التحكيم لمسرحية «نساء لوركا»لفرقة جامعة البعث بسوريا. «الزعيم 2 » أول المبشرين ب «الربيع العربي» كشف الممثل المصري عادل إمام عن نيته في تقديم جزء ثان من مسرحيته الشهيرة «الزعيم»، والتي اعتبر أنها كانت من أوائل الأعمال الفنية التي بشرت باندلاع ثورات شعبية للتخلص من طغيان الحكام، وفساد الحاشية المحيطة بهم. وقال الفنان الكوميدي المعروف إنه يفكر جدياً في تقديم جزء ثان من «الزعيم»، وأضاف أنه تحدث بالفعل مع المؤلف يوسف معاطي، وطلب منه العمل على هذا المشروع، حتى يواكب التغيرات التي طرأت على الوطن العربي، بعد قيام ثورتي تونس ومصر، والثورات العربية في ليبيا واليمن وسوريا. وأشار إمام، في تصريحات أوردها موقع «أخبار مصر» نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه سبق الجميع في التبشير بالثورات، من خلال أعماله الكثيرة، وخاصة مسرحية «الزعيم»، التي بين فيها تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي، وندد من خلالها بفساد الحكام العرب، وإفساد الحاشية المحيطة بهم لشؤون الحكم في البلاد العربية. يُذكر أن الفنان عادل إمام كان قد سافر إلي بيروت منذ أيام، هو وطاقم عمل مسلسل «فرقة ناجي عطالله»، لاستكمال تصوير أحداث المسلسل بعد توقفه عدة مرات بسبب أحداث ثورة 25 يناير الماضي، والتي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، بعد ما يقرب من 30 عاماً في السلطة.