تعاني منطقة كاروش المتاخمة لحد احرارة شمال آسفي، من تداعيات بيئية سلبية يتسبب فيها مقلع لاستخراج الحجارة رخص له هناك دون الانتباه أو الاهتمام بوجود دواوير تأوي بشرا وآدميين لا يمكنهم تنفس الغبار كل يوم ودقيقة وساعة. شكاية توصل بها مكتب الجريدة من سكان كاروش، يتحدثون فيها عن هذا المقلع الذي« لا تستفيد منه المنطقة شيئا ولا يشغل أبناءالدواوير ويكتفي بالضوضاء والأصوات الصادرة عن الآلات والحفر والنسف و التفجير بشكل لا يحترم دفتر التحملات» حسب قول السكان . أيضا الأمر «تطور إلى حصول شقوق في البئر الذي يستفيد من مياهه دوارا كاروش و الهدادجة ، كما أن مجموعة مدارس كاروش أو المدرسة المركزية تحديدا بدأت أقسامها وسقوفها في التشقق» . كلام موجه إلى المسؤولين الذين يتخذون موقع وموقف المتفرج الأبكم الأصم!!