دعا فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي بوعثمان /إقليم الرحامنة، السلطات المعنية لتحمل مسؤوليتها والقيام بما يجب لحماية نزاهة وشفافية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في ظل ما تعرفه البلدية من تحركات انتخابية لرئيسها سابقة لأوانها. وسجل فرع الحزب في بيان له توصلنا بنسخة منه ما تشهده المنطقة من ولائم انتخابية و توزيع رئيس البلدية لوعود التشغيل، والمساومة بالرخص ومضايقة المستشارين الذين لا يسايرونه في نهجه، وتجواله بشاحنات النظافة المقتناة مؤخرا . وطالب بيان فرع الحزب بتنمية حقيقية للمنطقة وفك العزلة، والتهميش الذي طالها لعقود، معبرا عن شجبه لما تشهده بلدية سيدي بوعثمان من إفساد للعمل السياسي ببلادنا ، مع دعوته للمواطنين وكافة القوى الديمقراطية بالتصدي بكافة السبل القانونية لرموز الفساد وتجار الانتخابات ومستعملي المال لشراء الضمائر . وكان الفرع قد وجه رسالة إلى كل من باشا سيدي بوعثمان وعامل إقليم الرحامنة في شأن ما حدث يوم السبت 17 شتنبر الجاري بمنزل بالحي الإداري، حيث تم استغلال حفل زفاف للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة أحد أقطاب التجمع الوطني للأحرار، حيث حضر منتخبون من جماعات اجبيلات وبوروس ورأس العين الرحامنة والجعيدات . كما اقيمت وليمة انتخابية أخرى بمركز رأس العين يوم 3 شتنبر الجاري بمنزل عضو بالجماعة، حضرها أكثر من ثلاثين شخصا جلهم من سماسرة الانتخابات وأعضاء بجماعتي رأس العين والجعيدات . وترأس الوليمة المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار ، الذي عبر للحضور عن نيته في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة واستعداده لصرف ما يكفي من المال من أجل ذلك، طالبا من الذين حضروا البحث عن الأيادي الجديرة بهذه الأموال مقابل ضمان أصواتها . . و هي الواقعة التي أخبر بها فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمنطقة السلطة المحلية .