توصل مكتب الجريدة بشكاية من عائلة الفقيدة « زينب شاوي» 29»سنة» والتي توفيت في شهر يوليوز الماضي (متزوجة و لها طفل في سنته الثانية). ولحد الساعة لم تتوصل عائلتها إلى حقيقة وفاة ابنتهم ولا إلى نتائج التقرير الطبي الذي أجري في 17يوليوز2011، حيث كما جاء في الشكاية، وردت عدة شكوك حول ملابسات الوفاة والطريقة التي تم فيها التحقيق الذي خلص إلى حالة انتحار، مما سبب هلعا واستغرابا لدى العائلة والجيران بمقر سكنى الفقيدة. وجاء في الشكاية : « نحن عائلة الهالكة زينب شاوي مزدادة سنة 1982 أم لطفل لا يتجاوز السنتين، حاصلة على الإجازة في الحقوق بمراكش متزوجة من موظف بوكالة بنكية بمراكش ، الساكنة ب العمارة 119 الطابق الثاني الرقم 1 السعادة مراكش ، فوجئنا بوفاتها غير العادية وفي ظروف غامضة صباح يوم السبت 16/07/2011 ، كما هو مبين في شهادة الوفاة عدد 1006/07/2011 . وعلى إثر هذه الوفاة الغامضة، راودتنا مجموعة من التساؤلات العالقة دوناها في شكاية إلى السيد الوكيل العام لصاحب جلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش تحت رقم 2068/3201/11 بتاريخ 26/07/2011 و التي نطلب من خلالها تعميق البحث وتدقيق ملابسات الوفاة وفي الظروف الغامضة لوفاة الهالكة، ومن أجل الوصول إلى الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.» ولهذا الغرض تناشد عائلة المرحومة « زينب شاوي» كل المسؤولين والمتدخلين، التدخل قصد رفع لبس هذا الحادث و تبيان حقيقة الوفاة قصد معرفة ظروف فقدان فلذة كبدهم وضمان تحقيق نزيه على حد قولهم.