صدر للدكتور محمد فخرالدين كتاب موسوعة الحكاية الشعبية المغربية من 450 صفحة ، و هو من تقديم الدكتور محمد السرغيني ، و الكاتب حاصل على دبلوم الدراسات المعمقة تخصص رواية، و دبلوم الدراسات العليا في السيرة الشعبية العربية ، و دكتوراه الدولة في الحكاية الشعبية المغربية .. و يدخل إصدار هذا الكتاب ضمن إمداد التلاميذ والآباء والمدرسين والباحثين بمادة خام قد تصلح لمآرب شتى. تحاول هذه الحكاية أن تحدد علاقتنا بالحلم ، فهل للحلم علاقة بواقعنا و مستقبلنا أم هو مجرد أوهام؟ وعلى كل حال، يمكن الجزم بالعلاقة المتينة بين الحلم و الحكاية، فإذا كان الحلم حكاية فردية، فإن الحكاية حلم جماعي .. الحكاية كان حتى كان ، فيما مضى من الزمان ، حتى كان الحبق و السوسان في حجر النبي العدنان عليه الصلاة و السلام .. قال لك واحد لمعلم عندو سبعة ديال لحرفات، ترافق مع معلمين خرين وخرجوا، يالله يالله، هم يباتوا فواحد الدوار، قال لك باتوا فواحد الجامع، باتوا فهذاك الجامع، قال لك، هذاك لمعلم للي عندو سبعة دلحرفات راقد كايشوف: الشتا خدامة والقوادس كايرميو، وذاك للي على قودو ما كايرميش، هو يقول مع راسو: - «آربي مال قاع هاذ لقوادس كيرميو، وهاذ القادوس لي على قودي ما كيرميش؟» مللي فاق مع الصباح قالها لصحابو: - «لقوادس للي على قودكم كيرميو وللي على قودي ما كيرميش» قالوا ليه: «آسي للي عطى الله شفناه، للي عطى الله شفناه». خرجوا من ذاك الدوار مشاو لواحد لمدينة، فهذيك لمدينة واحد الحاكم بغى يبني واحد لقصر بالتابوت، وبرحوا في السواق قالوا: «فين ما كاين شي معلم بالحرفة ديالو يجي يخدم» قال له: «آش حرفتك؟» قال له: «نجار»، حتى دار على لمعلمين كاملين، هذاك - للي عطاه الله شفناه - قالوا له: «آش حرفتك؟» قال لهم: «لواح» قالوا ليهم: «واخا» بداو كيخدموا، آرى قال لك - ذاك لمعلم كايخدم ويقول: «للي عطى الله شفناه، للي عطى الله شفناه». وهذوك لمعلمين كيقولوا: «للي عطى الله شفناه ما عرفت مالو مسكين؟» بنت الحاكم مللي خلى عندها بوها الساروت، بغات تجوج شي واحد وكتعطيه الفلوس، مللي شافت لمعلم كيقول: «للي عطى الله شفناه» قالت: «هذا وقيلا تيشوفني» كتعطيه خبزة وتعمرها ليه باللويز - قال لك - تا هو تيطرقها لواحد العطار تايلقاها عامرة باللويز - العطار ولى داير الولهة لهذاك المعلم.. فلعشية يبداو خدامين يقول: «للي عطى الله شفناه» قالت: «واهذا ما قانعشي» تا تعطيه خبزة ثاني عامرة باللويز، تايديها كايديها لذاك العطار، والعطار ولى لاباس عليه دار المشاريع، ولى مدنقر1 مع راسو.. سير ياحال وجي ياحال - الحاكم مللي بغى يخلص المعلمين من الخزين لقاه خاوي، جا - نعم آسيدي - عند بنتو، قال لها مدي الساروت، مداتو ليه، ذاكشي لي فيه مافيه والو، قال لبنتو: - «غالفلوس للي كانوا هنا ولا يتقطع راسك» قالت له: «واه علاش بغى يتقطع راسي، ها للي كاين، وها للي كاين» جابوا ذاك الولد لي كانت تعطيه لفلوس، جابو من عندو ذاكشي.. وجابوا «للي عطى الله شفناه» جابوه قال له: - «فين درتي ذيك الفلوس؟» قال ليهم للي كان يدير، مشى وراهم العطار، لاباس عليه وصلوا عندو، وقلعو ليه هاذ المال.. بقى للي عطاه الله شفناه مع االحاكم وبنتو ونسيبو.. قال للمعلم: «غادي نغنيك يلا غناك الله.. نفوتك قاع ليجارة لهيه..» عطاه واحد الطرف ديال المال. هو ذاك المعلم - ربي ما باليهش هاذا مللي غناه - جات واحد لعجاجة2 هي ترفد ذاك لمعلم تالفوق، وهي تضربو مع الحيط حتى تكتب بالدم ديالو «أنا فقرتو ونتا غنتيه، يالله أنا قتلتو ونتا حييه». ومشات حجايتي من لواد لواد وبقيت أنا مع ولاد لجواد. المصدر : الدكتور محمد فخرالدين كتاب موسوعة الحكاية الشعبية الحكاية 18. غدا حكاية تجيب عن لغز : ما ذا يقول الماء عندما يكون يغلى فوق النار؟ 1 - غني. 2 - العاصفة.