لم تعقد يوم الجمعة الماضي، الجلسة الثانية لدورة يوليوز لمجلس مدينة الدارالبيضاء، إذ من جهة غاب رئيس مجلس المدينة، حيث أشعر من حضروا بأن رئيسهم على سفر، وهو ما استغربوه خصوصا وأن الدورة لم تعقد. ومن جهة ثانية لم يكتمل النصاب القانوني لافتتاح الجلسة، إذ لم يوقع على ورقة الحضور سوى ثلاثة أعضاء من أصل 147 عضوا المشكلة للمجلس حتى أعضاء المكتب لم يوقعوا. وتعد هذه ثالث دورة يفشل ساجد في عقدها.