قام بعض أعضاء المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بخطوة مهمة تتلخص في لم الشمل وإعادة الأمور إلى هدوئها بين المدرب يوسف لمريني والحارس الدولي أحمد محمدينا، من خلال جلسة انتهت بالحد من الإشاعات التي ضخمت الأمور وأججت الوضع،بعد الإقصاء من دور سدس عشر نهاية كأس العرش أمام الوداد البيضاوي،وتلقي الحارس أربعة أهداف في 120 دقيقة، حيث كانت الوضعية ستتخذ اتجاهات أخرى لن تخدم مصلحة المجموعة التي تسعى إلى التركيز والحفاظ روح الفريق. وتمكن المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، من ربح رهان عودة الحارس أحمد محمدينا إلى التداريب خلال هذا الأسبوع الجاري،حيث سيكون رسميا أمام النادي المكناسي،لقيادة المجموعة التي تراهن علي العودة بنتيجة إيجابية في أول بطولة احترافية بالمغرب،مع العلم أنه أرجع تخلفه لالتزامه بودي المنتخب السنغالي، حيث كان بديلا لنادر لمياغري الذي حافظ على نظافة شباكه. ونفى فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،نيته الاستغناء عن خدمات الحارس أحمد محمدينا، بمجرد سوء تفاهم حصل مع المدرب يوسف لمريني بعد نهاية مباراة الوداد البيضاوي، حيث يبقى الحارس الأول والمعول عليه لتحسين بعض الأخطاء والحفاظ على التركيز والبحث عن مسار جيد برفقة المنتخب الوطني المغربي، حيث سيشكل قريبا الخليفة المرتقب للحارس نادر لمياغري. يشار أن المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،أبدى استغرابا كبيرا لهذه الضجة والتي اتخذت من الأمور البسيطة مشكلا يصعب فك شفرته، بمجرد تلقي الحارس أحمد مهمدينا أربعة أهداف في مباراة أمام الوداد البيضاوي،عكس الهدوء والطمأنينة التي ميزت مسار الأخير رغم تلقي الحارس الدولي نادر لمياغري ثلاثة أهداف.