تعرضت سيدة لسرقة محفظتها اليدوية من طرف شخصين يمتطيان دراجة نارية في حدود الساعة الرابعة من زوال يوم الجمعة الفارط، وذلك على مقربة من مبنى المقاطعة الجماعية مرس السلطان بشارع 2 مارس، حيث تمت مباغتتها من الخلف بضربة قوية على مستوى الرأس وجهها لها أحد اللصوص من أجل شل حركتها، الأمر الذي أدى إلى سقوطها مغميا عليها أرضا وفقدت على إثرها وعيها لمدة زمنية، وهي الضربة الموجعة التي كادت أن تتسبب في وفاتها أو تصيبها بشلل أو تخلف لها عاهة مستديمة حسب الشهادة الطبية التي سلمت للضحية؟ ومعلوم أن شارع 2 مارس انطلاقا من ملتقى شارع الفداء وعلى امتداده في اتجاه شارع الزرقطوني أضحى نقطة سوداء لسرقة المحفظات النسائية اليدوية والهواتف المحمولة من طرف أصحاب الدراجات النارية، حيث يقع عشرات المواطنين ضحايا لهذه السرقات المرفوق بعضها بالاعتداءات، الأمر الذي يستوجب تحركا أمنيا خاصا لمواجهة الظاهرة. ووفقا لمصادر بنكية فإن الوكالات المتواجدة بشارع 2 مارس والأزقة المتفرعة عنه وعلى طول شارع مولاي إدريس الأول تتوصل يوميا من زبنائها بنسخ للتصريح بالضياع بواسطة السرقة من طرف أصحاب الدراجات النارية ، بهدف إشعار الوكالة البنكية خوفا من التلاعب باستعمال دفتر الشيكات أو بطاقة الشباك الأوتوماتيكي .