أكد خليل بن عبد الله، رئيس الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الرياضية (سونارجيس)، أن ملعب أكادير الكبير سيكون جاهزا في شهر فبراير2012 ، مما سيرفع عدد المنشآت الرياضية الكبرى من الجيل الجديد إلى ثلاثة بعد ملعبي مراكش وطنجة. وقال بن عبد الله، في لقاء مع وفد إعلامي ، «إن ملعب أكادير الجديد لا يختلف كثيرا عن ملعبي مراكش وطنجة إذ يتوفر هو الآخر على كل المرافق التي تجعل منه ، بكل المقاييس، معلمة رياضية تضاهي أكبر وأحسن الملاعب الرياضية في العالم» . وأبرز أن الملعب (120 م على 80 م)، الذي كان جلالة الملك ، قد أعطى انطلاقة الأشغال به يوم رابع يونيو2004 ، سيشيد على مساحة 60 هكتارا من طرف 14 مقاولة مغربية، وتبلغ طاقته الإستيعابية 45 ألف مقعد مرقم، علما بأنه يستجيب للمعايير الدولية ولشروط الإتحادين الدوليين لكرة القدم ( فيفا ) وألعاب القوى المتعلقة بتنظيم التظاهرات الدولية. وأوضح خليل بن عبد الله أن الملعب، الذي تقدر تكلفة إنجازه بمليار درهم، سيتوفر على أرضية من العشب الطبيعي ستنجزها شركة فرنسية، بمواصفات خاصة تمكنه من تحمل عدة مباريات في اليوم الواحد، وأنظمة إنارة وتحكم في الصوت ذات جودة عالية وحلبة لألعاب القوى من آخر طراز ومطعمين ومقاصف ومقصورات وقاعات للندوات والمعارض وشاشة عملاقة 84 مترا مربعا للمتفرجين سواء خلال المنافسات الرياضية أو التظاهرات التي سيحتضنها الملعب مستقبلا. ومن جهته ، سلط محمد بوهوش مدير التجهيزات العامة بوزارة التجهيز، الضوء على مجموعة من الخصوصيات التي ينفرد بها مشروع بناء ملعب أكادير الجديد، الذي وصلت نسبة الأشغال فيه إلى أكثر من 83 بالمائة، لاسيما من حيث الإبداع في التصميم وطريقة البناء التي اعتبرها فريدة من نوعها خاصة باستعمال مواد بناء محلية صرفة سواء خلال عملية الحفريات أو الردم أو مقاومة الزلازل. ويذكر أن منصة الصحافة تتوفر على 288 مقعدا مجهزة بلوازم العمل، والتي يمكن أن تنضاف إليها 340 مقعدا أخرى عند تنظيم تظاهرات كبرى، فضلا عن 12 مقصورة للتعليق الإذاعي والتلفزي وأربعة استوديوهات (وكالات أنباء) وقاعة للتحرير (مركز إعلامي) وقاعة للندوات الصحفية تتسع ل 240 مقعدا ومنطقة مختلطة (700 م مربع) ومركزين خاصين بالمصورين (360 م مربع).