تعلن قناة «إم بي سي 4» حاليا عن انطلاق الاختبارات التأهيلية للمواهب الراغبة في المشاركة بالموسم الثاني من برنامج »Arabs Got Talent، وذلك بدءا من 12 يونيو الجاري في الإمارات العربية المتحدة مرورا بعدد كبير من الدول العربية الأخرى، أبرزها المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت ولبنان والأردن وتونس والمغرب الذي من المقرر أن يصلها طاقم الاختيار و الفرز بداية من شهر يوليوز القادم، حيث تضم لجنة تحكيم الموسم الثانى من Arabs Got talent ، أيضا، كلا من نجوى كرم وعمرو أديب وعلي جابر. هذا الأخير يصرح في وصلات إعلانية على القناة نفسها أنه يتوقع أن تتسع قاعدة المواهب المشاركة في الدورة الثانية التي ستزداد صعوبة ، مشيراً إلى أن النجاح الكبير الذي حقّقه الموسم الأول من البرنامج الذى فاز بالمركز الأول فيه المصري عمر قطامش عن إجادته للشعر الحلمنتيشي. إن أي برنامج عربي بحجم البرنامج الجديد «أفضل المواهب العربية» على القناة «إم. بي سي»، لا بد وأن يحصد جمهورا لا نظير له، خاصة وأن تصميمه وأسماء المشاركين تحمل تنوعا وزخما فنيا وثقافيا بارزا، إلا أن إطلالة سريعة على الموقع الإكتروني لقناة«إم.بي سي» يكشف لنا مدى تعصب العرب كل لبلده، فتحول البرنامج، الذي أنجز خصيصا لأجل جمع الشمل العرب، إلى حلبة صراع داخلي للمتنافسين و الجمهور على حد سواء سواء، كان شرق أوسطيا أو مغاربيا. وعلى الرغم من أن عضو لجنة التحكيم، علي جابر، كان قد أكد سابقا أن البرنامج ليس بمثابة كلية أو جامعة موسيقية يحضر إليها مشترك ما ينال شهادة في الغناء أو الثمثيل، بل هو مجرد برنامج تلفزيوني جديد موجه لجمهور العالم العربي، إلا أن المنافسة كانت على أوجها، ليس بين المتنافسين الموهوبين، فحسب لكن عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي«يوتيب» و «الفيس بوك» وحتى عبر مواقع الأخبار المتعلقة بهذا البرنامج الذي شد إليه اهتمام الشباب العربي. ونظرا للطريقة التي تم على أساسها اختيار أفضل المواهب المرتبطة بمدى تأثير كل مشارك على أعضاء لجنة التحكيم، أي الانطباع الذي يتركه ذلك بعيدا عن التقنيات، ونظرا لعدم وجود مقاييس مضبوطة يتم على أساسها اختيار الناجحين، فأن باب النقد بقي مفتوحا بين أوساط المتتبعين حول النتائج النهائية للبرنامج. ومن ضمن أولى التعليقات التي وصلت موقع «إم.بي.سي» بشأن أحد المقالات الإخبارية التي خصصت على صفحات الموقع تحت عنوان «عمرو قطامش يفوز بلقب نجم عرابس غوت تالينت» وهو التنافس المصري الذي حصل على 500 ألف ريال سعودي وسيارة شفروليه كامارو، والمعروف بصاحب الشعر الحلمنشي يظهر تعليق أحدهم يقول «أحمد البياض أكثر واحد يستحق اللقب» وهو تعليق يوضح مدى تحيز صاحبه للمتسابق السعودي الذي كان يقدم خلال حلقات البرنامج عروض السحر . كما جاء تعليق مشارك آخر على صفحة الموقع يقول«بصراحة ميستاهل ويلي كان لازم يفوز هو عصام بشيتي» والامر يتعلق بأصغر المتسابقين الفلسطيني عصام بشيتي الذي كان يقدم عروضا شعرية. من جهته أبدى أحد المشاركين على صفحة الموقع الاخباري أسفه لعدم نيل اللبناني جوني مانديس، حيث علق قائلا «حرااام» ضاعت موهبة مثل جوني، وإن شاء الله يأخذ طريق الشهرة عما قريب هو وأحمد البياض وتكون لهم عروض في جدة». وقد وصل الموقع العديد من التعاليق غير المهنئة والرافضة تماما لفوز المشارك المصري عمرو قرطاش بالجائزة الكبرى، خصوصا وأن هذا الأخير وقف على منصة النهائيات جنبا إلى جنب مع الرسام المغربي نور الدين بن وقاص الذي أبدى منذ أول مشاركة له موهبة فذة وعظيمة كان يستحق أن يلقب بها نجما لأول موسم من برنامج«عرابس غوت تالينت».