بعد الدورة الأولى من برنامج المواهب العربية، التي تألق فيها النجوم المغاربة بشكل لافت، تعود المنافسة من جديد، بعد أن أعلنت «إم بي سي4» انطلاق الاختبارات التأهيلية للمواهب والطاقات الراغبة في المشاركة في الموسم الثاني من برنامج «Arabs Got Talent»، بدءاً من 21 يونيو الجاري في الإمارات العربية المتحدة، ومروراً بعدد من البلدان العربية الأخرى، أبرزها السعودية والبحرين والكويت ولبنان والأردن والمغرب وتونس وغيرها. وفي سياق آخر، تعيش القنوات المصرية وضعا ماليا صعبا بعد الثورة الشبابية التي شهدتها مصر، يهدد الإنتاجات الرمضانية وسيرورة البرامج التي أُعلِن عن انطلاقها. أعلنت «إم بي سي4» انطلاق الاختبارات التأهيلية للمواهب والطاقات الراغبة في المشاركة في الموسم الثاني من برنامج «Arabs Got Talent»، بدءاً من 21 يونيو الجاري في الإمارات العربية المتحدة، ومروراً بعدد من البلدان العربية الأخرى، أبرزها السعودية والبحرين والكويت ولبنان والأردن والمغرب وتونس وغيرها. ومع انطلاق الاختبارات التأهيلية للبرنامج، ستعود المواهب العربية، من مختلف الأعمار والإنتماءات والمشارب، لتسطع مجدداً في النسخة العربية لأحد أشهر برامج اكتشاف المواهب في العالم. وفي الوقت الذي يأمل كل مشترك التمكن من إيصال موهبته ورسالته إلى قلوب الملايين وعقولهم واعتلاء سلّم الشهرة، سيمتحن «Arabs Got Talent» مختلف المهارات الفنية والثقافية والحرفية للمشتركين، من مغنين وراقصين وممثلين ورسامين وشعراء ولاعبي خفة ورياضيين وسواهم ممن يحلمون بالفوز وبنيل لقب البرنامج. وفي هذا السياق، قال مازك حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي»، والمدير العام للعلاقات العامة والشؤون التجارية في المجموعة: «أثار الموسم الأول من «Arabs Got Talent» عاصفة من الحماسة بين أهل المواهب وأصحاب الأحلام، من المشاركين والمشاهدين على حدٍ سواء». وتابع حايك قائلا: «أما اليوم، وبعد أن أصبحت فكرة البرنامج أكثر وضوحاً ونضجاً في الأذهان، بفضل جماهيرية البرنامج، فمن الطبيعي أن يشهد الموسم الثاني منه إقبالاً أكبر وعرضاً للمزيد من المواهب والمهارات العربية التي نفخر بها ونعتز، خاصةً أن عشرات الآلاف من طلبات المشاركة قد وصلت إلى المعدّين». وختم حايك كلامه بالقول: «ينتظر الملايين عودة «Arabs Got Talent» وكذلك كبار المعلنين، الراغبين في إيصال الخدمات والماركات المسجلة إلى جمهورهم -الهدف». وستضم لجنة تحكيم «Arabs Got Talent» الذي تنتجه «إم بي سي» للموسم الثاني، كلا من نجوى كرم وعمرو أديب وعلي جابر، فيما يقدّم البرنامج ريا أبي راشد وقصي خضر. ومن جهته، توقّع علي جابر، عضو لجنة التحكيم في البرنامج، والذي عُرِف بصرامة آرائه، اتساع قاعدة المواهب، وقال إن «النجاح الكبير الذي حقّقه الموسم الأول من البرنامج سيزيد، حتماً، من صعوبة عملنا كلجنة تحكيم، إذ نتوقع ارتفاعاً في عدد المشتركين وتنوّعاً أكبر في المواهب، لاسيّما بعد أن تأكّد لكل من تابع الموسم الأول أن الفوز هو حليف الموهبة الأجدر بذلك فقط، وهذا ما يتطلّب منّا المزيد من العمل والدقة والصرامة». وتابع جابر قائلا: «أدعو كل من يجد في نفسه الموهبة والقدرة على الإبداع إلى التقدم للمشاركة في البرنامج واغتام الفرصة لإبراز موهبته». الجدير ذكره أن الموسم الأول من برنامج «Arabs Got Talent» كان قد اخُتِتم بتتويج عمرو قطامش من مصر في المركز الأول، بعد أن نال أعلى نِسب تصويت عن عروضه المونولوغية الكوميدية، فيما كشف البرنامج عن العديد من المواهب الأخرى، التي كانت بمثابة المفاجآت للمشاهدين، كموهبة الرسم على الرمال والرسم التشكيلي السريع ورقص «الهيب هوب» وفن ال«بيت بوكسينغ» وفن الكلام الباطني والألعاب الأكروباتية وفن الخفّة والخداع البصري وغيرها من الفنون والرياضات، التي تألّق أصحابها وسطع نجمهم في العالم العربي. وفي موضوع آخر، ذكر موقع «إيلاف» أن طارق المهدي، المكلَّف بإدارة اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، يواصل اجتماعاته مع العاملين في الاتحاد، فيما يبحث عن مصادر تمويليَّة للاتحاد، بعيدًا عن ميزانيَة الدولة، إذ يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للاتحاد. وأشار الموقع إلى أن اللواء يعقد اجتماعات مع العاملين فيه لإنهاء الأزمات المتلاحقة التي يمر بها «ماسبيرو» ولإنهاء حالة الغضب بين العاملين بسبب تدنّي الأجور والتمييز في الرواتب وخلافات صحافيي مجلة الإذاعة والتليفزيون مع رئيس تحريرهم، محمد عبد الحميد. وشدد المهدي، خلال اللقاءات التي تواصلت على امتداد أيام، على ضرورة العمل، مع التأكيد على أن اللائحة المالية الجديدة للتلفزيون، التي يتم إعدادها، ستحقق العدالة لكل العاملين فيه، مؤكدا أن أولوية العمل ستكون لأبناء التلفزيون. وأضاف تقرير الموقع أنه «رغم أن شركة «صوت القاهرة»، المنتجة لبرنامج «بتوقيت القاهرة»، للإعلامي حافظ الميرازي، الذي كان من المفترَض أن يطل به من على شاشة التلفزيون المصري بدلا عن برنامج «البيت بيتك»، بدأت في تنفيذ الديكورات الخاصة بالبرنامج، إلا أن الاتجاه الذي يتبناه المهدي هو إلغاء البرنامج، على الأقل في الوقت الحالي، حيث أكد للعاملين أن البرنامج ليس مدرجا ضمن أولويات الاتحاد في الوقت الحالي. وتركزت الاجتماعات التي عقدها المهدي على توفير موارد مالية جديدة للاتحاد من أجل إنهاء الأزمة المالية التي يمر بها ولتخفيف العبء عن كاهل الدولة، عبر محاولة تحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال توفير موارد مالية للاتحاد تغطي احتياجاته المالية. وبخصوص أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون واعتصام عدد من الصحافيين للمطالبة بإقالة رئيس التحرير، محمد عبد الحميد، أكد موقع «إيلاف» أن المهدي كلّف الكاتبتين سكينة فؤاد وفريدة الشوباشي بالإشراف على عملية تطوير المجلة خلال المرحلة المقبلة، بما يتلاءم مع سقف الحرية المتاح، مع كسر كل القيود والعمل في إطار مهني بحت. وفي ما يتعلق بالدراما الرمضانية، ما يزال الملف مفتوحا أمام المهدي، في الوقت الذي من المتوقَّع أن يكتفي التلفزيون المصري بعرض مسلسلَيْ «عابد كرمان» والجزء الثاني من مسلسل «الكبير قوي»، بعد أن اشترى حقوق بثهما من التلفزيون قبل الثورة، إضافة إلى أعمال شركة «صوت القاهرة» ومدينة الإنتاج الإعلامي والمسلسلات التي يقوم منتجوها بإهدائها إلى التلفزيون.