فتحت الضابطة القضائية بدائرة البروج إقليمسطات بحثا في السرقة التي تعرضت لها إعدادية الشافعي المتواجدة بتراب الجماعة القروية دار الشافعي، حيث أكدت مصادر مطلعة لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن الفاعل أو الفاعلين تمكنوا من سرقة 18 حاسوبا في ملكية هذه المؤسسة التربوية ومازالت الضابطة القضائية بأمر من النيابة العامة تجري تحقيقاتها في الموضوع للوصول إلى من كانوا وراء هذه السرقة التي أثارت العديد من التساؤلات. وتضيف نفس المصادر أن هذه السرقة، خلفت استياء عميقا سواء لدى التلاميذ وأوليائهم وكذلك لدى الأطر التربوية، على اعتبار أن هناك حارسا ليليا بهذه الاعدادية. وأكدت نفس المصادر أن الضابطة القضائية فتحت تحقيقا مع هذا الحارس الذي غادر المؤسسة تلك الليلة التي صادفت يوم السبت، بأمر من مدير الإعدادية قبل أن يتم اكتشاف هذه السرقة في اليوم الموالي. التحقيقات أيضا أجريت مع مدير الاعدادية حول الأسباب التي دعته إلى دخول هذه المؤسسة التعليمية ليلا، وإعطائه الأمر للحارس للمغادرة. وتأتي هذه السرقة أيضا بعدما عاشت الاكاديمية الجهوية للتربية والتعليم على فضيحة سرقة 480 مليون سنتيم، حيث يتابع بعض الموظفين في هذا الملف. كما سبق أن طالبت هيئة التفتيش بفتح تحقيق كامل في الموضوع على اعتبار أن الأمر يشكل اغتصابا لحقوق الناشئة، كما أقدمت أسرة التعليم على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الاكاديمية بسطات، مطالبة مديرها بالرحيل والوزارة باتخاذ الاجراءات اللازمة لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة التربوية.