توصل مكتب الجريدة بوجدة برسالة مفتوحة من الأستاذ رضوان كدان الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم F284091 والساكن بحي القدس زنقة عين الحلوة رقم 22 وجدة جاءت كالتالي: «بعد المشاكل التي عرفتها جامعة محمد الأول والتي أطلعتنا عليها الصحف الوطنية بإسهاب يأتي الآن دور عميد كلية العلوم ليجعل من إدارته ملكه الشخصي يتصرف فيه حسب أهوائه الخاصة وتبعا لحسابات شخصية هو الأدرى بها، والضحية هذه المرة هم أساتذة جامعيون أكفاء أثبتوا جدارتهم، غير أن عيبهم الوحيد في نظر هذا العميد هو أنهم متشبثون بالقوانين والمراسيم والمنطق العلمي المحض. إذ أن العميد امتنع مؤخرا عن منح أستاذ جامعي، اجتاز امتحان التأهيل الجامعي، شهادة تحمل الإشارة إلى الاختصاص الذي كان موضوع امتحان اللجنة والذي أقرته هذه الأخيرة في محضرها، كما تعرض وزملاء آخرون لمساومات تتعلق بمحتوى هذه الشهادة. ومما تجدر الإشارة إليه أن شهادة التأهيل الجامعي تمنح بالمرسوم رقم 2-01-338 الصادر بتاريخ 12 ربيع الآخر 1422 (4 يوليوز 2001) بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2-96-794 بتاريخ 11 شوال 1417 (19 فبراير 1997) والذي ينص من جهة في المادة الخامسة والسادسة على الاختصاص، ومن جهة أخرى في المادة السابعة على أن الشهادة تسلم استنادا إلى محضر لجنة التأهيل. ويبقى السؤال مطروحا لماذا يصر عميد كلية العلوم على منح شهادة يشار فيها للاختصاص للبعض (كما ورد في محضر اللجنة) مع خرق سافر لمقتضيات المرسوم المشار إليه أعلاه، في حين أنه يمنحها للبعض الآخر طبقا لما ورد في محضر لجنة التأهيل؟ وعندما تساءل الأستاذ المعني بالأمر جاءه جواب عجيب غريب من النائب المكلف بالبحث العلمي لعميد كلية العلوم مفاده أن الأستاذ الذي حصل على شهادة التأهيل طبقا لما ورد في محضر اللجنة قد ألح كثيرا (وما خفي كان أعظم)!!!