تعرضت حافلة النقل الحضري التي تؤمن الخط 120، في بحر الأسبوع الماضي، لعملية سرقة من طرف 15 شابا، مدججين بالسلاح الأبيض (سيوف مختلفة الأحجام)! وهي العملية التي تسببت في ترويع وتخويف الركاب، الذين بادروا الى إخراج كل ما يملكونه حتى تمر العملية بسلام وبأقل الأضرار، حسب شهادات بعض الركاب. «فقد استسلم الجميع لأوامراللصوص، وتفاديا لإثارة غضبهم، سلم كل راكب / راكبة ما بحوزته من نقود هواتف نقالة... لأفراد العصابة، الذين بعد أن أنهوا عملية السطو، نزلوا في محط موالية في اتجاه عملية أخرى»! عملية السرقة هذه، وبالشكل الذي تمت به، تنضاف إلى سرقات أخرى تتم عبر مختلف الخطوط، خاصة منها تلك الرابطة بين بعض أحياء الضواحي، حيث يقف السائق والجابي ومراقبو التذاكر عاجزين عن فعل أي شيء، خوفا على سلامتهم، كما يقولون، إذ أن اللصوص غالبا ما يكونون من ذوي السوابق وتحت تأثير «القرقوبي» يهددون كل من حاول التدخل بأوخم العواقب، من خلال التلويح بالسلاح الأبيض، من «شفرات الحلاقة» وغيرها !