أسفرت الدورة الثانية من «البلاي أوف» في الكرة الطائرة عن اندحار شباب المحمدية، بطل الموسم الماضي، بعد سحقه من طرف مضيفه الفتح الرباطي، في حين انفرد اتحاد طنجة بفضل النسبة العامة إثر انتصاره العريض على الاتحاد الرياضي. بدأ اتحاد طنجة، الحديث العهد بالقسم الممتاز، في رسم وتعبيد الطريق نحو لقب الدوري الممتاز، فقد حقق، برسم الدورة الثانية من الدوري المصغر، انتصاره الثاني على التوالي وبنتيجة ثلاث جولات لصفر، هذه المرة الضحية كانت الاتحاد الرياضي الذي رجع إلى البيضاء يجر ذيول الهزيمة بثلاثية نظيفة، استعرض خلالها الطنجيون مؤهلاتهم وأرسلوا رسائل قوية للمنافسين، أنهم عازمون على تغيير اتجاه اللقب من البيضاء والرباط إلى الشمال. بطل الموسم الماضي شباب المحمدية يسقط دورة بعد أخرى، فحاله ليس على ما يرام، هزيمة الاسبوع الماضي بثلاثية دون رد، كانت هي النتيجة التي حصدها برسم هذه الدورة بالرباط أمام الفتح الذي يتحسن مستواه في خط تصاعدي، مما سيجعل الصراع يحتدم بينه وبين اتحاد طنجة في إحراز لقب هذا الموسم، في حين يجب على شباب المحمدية تشخيص الداء إن هو أراد الخروج من هذه الأزمة. للإشارة فاللقاء المؤجل برسم الدورة الأولى من «البلاي داون» انتصر خلالهما الدفاع الجديدي على ضيفه اتحاد فاس بثلاث جولات لصفر. دوري محمد السادس للتنس: إقصاء طلال الوهابي والإصابة تبعد رضا العمراني مراكش: محمد الإدريسي لم يقو اللاعبون المغاربة على تخطي الدور الأول من منافسات الدوري الدولي محمد السادس في مرحلته المراكشية، بعد إقصاء طلال الوهابي ، الذي استسلم لقوة خصمه المرشح الأول للظفر باللقب البرتغالي روي ماشادو والمصنف 94 عالميا بواقع (6 - 2 و6 - 4) . فيما لم يكن اللاعب المغربي الآخر هشام خضاري أحسن حظا من سابقه، بعدما اندحر أمام الأسترالي بيترلوكزاك بجولتين لصفر(6 - 2 و 6 - 4)، ليلتحق بأنس فتار الذي أقصي يوم الإثنين على يد الفرنسي ماكسيم يكسييرا (6 - 3 و 5 -7 و6 - 3)، وسجلت المنافسات تخلي المصنف الأول وطنيا اللاعب رضا العمراني بسبب إحساسه بألم على مستوى الركبة، الأمر الذي دفع بالمنظمين لتعويضه في آخر لحظة بالإسباني بابلو مارتان الذي انهزم أمام الهولندي خوسي هوتا بواقع (6 - 0 و 6 - 4) . وعرف نفس اليوم، كذلك، إقصاء كل من التونسي مالك جزيري أمام التشيكي جون هاجيك بجولتين لواحدة (6 - 4 و1 - 6 و4 - 6 )، والمصري صفوت محمد على يد الإسباني ألبيرط راموس بجولتين لصفر(6 - 4 و 6 - 3)، في ما ابتسم الحظ للجزائري لمين وهاب بعدما استفاد من انسحاب الإسباني ألكايدي خلال المواجهة التي جمعتهما والتي كان فيها وهاب منهزما بالجولة الأولى بحصة 3 - 2 . وستبقى المواجهة التي جمعت بين التشيكي إفو مينار والسويدي كريستيان لينديل، عالقة بأذهان المنظمين والمتتبعين لمرحلة مراكش كونها استغرقت ثلاث ساعات ونصف، مدة كانت تختزل في طيات المواجهة ندية وقوة المتنافسان والتي حسمت نتيجتها من خلال جزئيات بسيطة استفاد منها إفو مينار على نظيره لينديل بحصة جولتين لواحدة(7 - 6 - و6 - 2و 7 - 6).