سقطت لوحة إشهارية حديدية كبيرة الحجم بعد زوال الثلاثاء 15 مارس 2011 ، من فوق مبنى إحدى الشركات العقارية على الممر العام بملتقى شارعي «أبا شعيب الدكالي» ومحمد السادس، مخلفة ذعرا كبيرا وسط المواطنين الذين كانوا متواجدين بمقهى مجاور وآخرين يشتغلون في المحلات المجاورة للبناية التي وقع بها الحادث. كما كان يتواجد بالقرب من هذا المكان شرطيان ينظمان حركة المرور اضطرا للتدخل وإبعاد المواطنين، واستدعاء رئيس دائرة أمن الفداء. لوحة الإشهار أثناء سقوطها اصطدمت بالأسلاك المزودة للكهرباء مما نتج عنه حدوث تماس كبير كاد أن يخلق كارثة لولا تدخل رجال الإغاثة في الوقت المناسب، علما بأن هناك العديد من التجار والحرفيين تضرروا بفعل انقطاع التيار الكهربائي! ويعود سبب سقوط هذه اللوحة، حسب شهود عيان ، إلى أن «بعض العمال أرادوا نزع اللوحة بأمر من صاحب الشركة، إلا أن جهلهم بطريقة أداء مثل هذه المهمة، جعلهم يفقدون السيطرة عليها لتسقط بهذا الشكل المفاجئ». وقد اتصل الكاتب العام لجمعية التضامن لتجار وحرفيي سوق الخشب الجديد بالقريعة بمصالح الإغاثة التي حلت فورا بعين المكان. وأكد للجريدة أحد أعضاء مكتب الجمعية أنه « تبين للتجار والحرفيين أن عملية إزالة اللوحة لم تسلك فيها المساطر الجاري بها العمل، بإشعار السلطات المحلية، واحترام شروط السلامة، ووضع حواجز وقائية أمام المبنى لحماية المارة وعدم عرقلة السير» . وقد عقد مكتب الجمعية اجتماعا طارئا يوم الأربعاء 16 مارس 2011 لاتخاذ «التدابير المستعجلة تجاه حادث سقوط اللوحة الاشهارية» منها «تحرير بيان حول الواقعة وتوزيعه على كافة التجار والحرفيين بالسوق إنجاز محضر من طرف اللجنة القانونية للجمعية وإرساله إلى السلطات المعنية ربط الاتصال مع ليدك لتحديد حجم الأضرار والمسؤوليات ...».