صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي والصفات والرياضات المماثلة، الذي انعقد يوم الأحد بمدينة الرباط، على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2015 – 2016. وقد تم التصويت بالإجماع على هذين التقريرين خلال هذا الجمع العام، الذي تميز بمشاركة ممثلين عن 12 عصبة منضوية تحت لواء الجامعة، إلى جانب حضور ممثلين عن كل من وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والسلطات المحلية. وقدم الكاتب العام للجامعة، عبد الفتاح بوهلال، من خلال التقرير الأدبي، جردا للمنجزات والأنشطة التي ميزت الموسم الرياضي الماضي (2015 – 2016)، والتي لخصها في الاجتماعات الدورية والتظاهرات الوطنية والدولية داخل وخارج المغرب والمعسكرات واللقاءات التأهيلية للفرق الوطنية والتداريب التقنية، فضلا عن حصيلة المشاركة في الاستحقاقات القارية والدولية وبطولات العالم واتفاقيات التعاون والشراكة، التي أبرمتها الجامعة مع عدد من الاتحادات العربية والإفريقية والتمثيليات الأجنبية ووزارة الشباب والرياضة. كما استعرض التقرير الأدبي الاستراتيجية، التي اعتمدتها الجامعة منذ تأسيسها بخصوص تأهيل مختلف أنشطتها الرياضية، والتي حققت على إثرها الكثير من الانجازات والتقدم، حيث استطاعت تأهيل الجمعيات الرياضية والعصب الجهوية، وذلك قصد توسيع قاعدة الممارسين وتأهيل المنافسات الرياضية. وعمدت الجامعة، يضيف التقرير، إلى اعتماد مبدأ التكوين والتكوين المستمر وتنمية الكفاءات وتأكيد الإشعاع القاري والدولي للجامعة، وذلك لضمان حضور متميز في مختلف المحافل القارية والدولية، إضافة إلى ترسيخ آليات الحكامة الجيدة ونجاعة التدبير والتصدي لبعض الممارسات البعيدة عن المبادئ الرياضية، إضافة إلى تفعيل إجراءات ومساطر تصحيحية، تمثلت في سن قوانين تنظيمية وفق المقتضيات، التي حث عليها قانون التربية البدنية والرياضة 30 – 09. واستعرض التقرير الأدبي الإنجازات والنتائج المشرفة، التي حققتها الأنواع الرياضية التابعة للجامعة، بحصدها للعديد من الألقاب العالمية الجديدة، التي تم انتزاعها بكل جدارة واستحقاق، منها على الخصوص بطولة العالم للمواي طاي بالسويد، والتي أهدت المغرب ميداليتين ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين والبطولة العربية الثامنة لرياضات الكيك بوكسينغ بعاصمة الأردنعمان، التي حصد خلالها المغرب عشر ميداليات ذهبية وواحدة فضية وأخرى برونزية. وأبرز التقرير أن الموسم الرياضي الماضي تميز بتنظيم المغرب لعدة ملتقيات وطنية ودولية من بينها الدوري الدولي الاحترافي الخامس للصداقة للمواي طاي، الذي جمع بين عناصر من المنتخب الوطني ونظرائهم التايلانديين والجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس.