تداول المغاربة على نطاق واسع في الأيام القليلة الماضية، شريط فيديو يظهر شخصا بدون ملامح يغتصب رضيعة، وهو المشهد المقزز الذي أثار سخط من رأى هذا الشريط المتداول على الواتساب، إذ قيل إن الضحية هي طفلة مغربية، وأن الواقعة جرت فصولها بمدينة أكادير. الإدارة العامة للأمن الوطني تفاعلت مع الموضوع، حيث أصدرت بلاغا في هذا الباب، نفت فيه بشكل قاطع، الأخبار التي تداولتها منابر إعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن مصالح ولاية أمن أكادير توصلت بشكاية تتعلق بالاعتداء الجنسي على طفلة رضيعة في أشهرها الأولى، يقول البلاغ. وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني أن الأمر يتعلق بشريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع مساء الاثنين الماضي على مواقع إخبارية وتطبيقات التراسل الفوري على الهاتف المحمول "واتساب"، يوثق لشخص يعتدي جنسيا على طفلة رضيعة، دون أن تظهر في الشريط أي ملامح أو علامات مميزة سواء بالنسبة لمرتكب هذه الأفعال الإجرامية أو الطفلة الضحية. وبينت الإدارة العامة للأمن الوطني حسب بلاغها، أن مصالحها تفاعلت بشكل سريع وجاد مع هذا الشريط، وفتحت بحثا عاجلا في الموضوع بالتنسيق مع ولاية أمن أكادير، فتأكد لها عدم تسجيل أي شكاية مماثلة، كما لم يثبت لديها ما يؤكد أن هذا الشريط تم تصويره في المغرب.