الغريب في الأمر هو موقف عامل إقليمخريبكة والذي لم يستقبل الفريق لتهنئته إلا بعد تدخل بعض الإعلاميين، لكن الأمر زاد استفحالا بعدما كتب عامل الإقليم رسالة إلى رئيس المجلس البلدي لوادي زم وإلى قابض الجماعة يطالبهم بعدم صرف منحة المجلس البلدي صعد فريق سريع وادي وادي زم إلى القسم الوطني الثاني في البطولة الاحترافية للاتصالات المغرب خلال الموسم الرياضي 2015/2016 وذلك بمجهودات مسيريه الإداريين واللاعبين والجمهور المتحمس ومختلف الفاعلين بالمدينة..رغم التنافس الشديد وغير الشريف أحيانا من طرف بعض الفرق والتي اعتادت ذلك كل موسم كروي... صعد الفريق وأصبحت متطلباته كثيرة نظرا للمصاريف الهائلة التي يجتاحها وخاصة مصاريف اللاعبين من أجور ومنح والمدربين التقنيين والفئات الصغرى والتنقل والمبيت.. ولقد توصل الفريق بمنحة من جهة بني ملالخنيفرة قيمتها 35 مليون سنتيم ومن الجامعة، لكنها تبقى قليلة جدا مقارنة مع المصاريف اليومية للفريق.. والغريب في الأمر هو موقف عامل إقليمخريبكة والذي لم يستقبل الفريق لتهنئته إلا بعد تدخل بعض الإعلاميين ، لكن الأمر زاد استفحالا بعدما كتب عامل الإقليم رسالة إلى رئيس المجلس البلدي لوادي زم وإلى قابض الجماعة يطالبهم بعدم صرف منحة المجلس البلدي الخاصة بالفريق والتي تبلغ 300 مليون سنتيم؟؟؟؟...تحت مبرر شكاية قدمها بعض قدماء اللاعبين للفريق ضد فريقهم الأم سريع وادي زم بدعوى عدم شرعية المكتب؟؟؟... لقد مر الجمع العام في ظروف عادية وتم انتخاب المكتب والذي دفع كل الوثائق وتسلم الوصل النهائي من طرف السلطة المحلية ومن طرف باشا مدينة وادي زم..وتسلم الفريق منحة من الجامعة ومنحة من الجهة..وأن الملف الإداري قانوني... إن السيد عامل الإقليم كان عليه أن يستقبل أعضاء مكتب الفريق ويستفسرهم حول الوضعية..وحتى إذا كان هناك مشكل عليه أن يتدخل لأن الفريق ينتمي إلى الإقليم وعليه أن يشجعه لا أن يساهم في مشاكله المادية ويطالب بحصاره... إن فريق سريع وادي زم الصاعد خلال هذا الموسم يحتل إلى حدود اليوم المرتبة السادسة ب 26 نقطة وراء المحتل للمرتبة الأولى بثلاثة نقط فقط، وبالتالي فإنه داخل الصراع من أجل الصعود إلى القسم الوطني الأول..وإنه يحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي وليس إلى المشاكل وهو في غنى عنها.. الفريق يطالب عامل إقليمخريبكة بالتدخل للتراجع على تلك الرسالة التي تمنع من صرف المنحة التي يسلمها سنويا المجلس البلدي للفريق...والفريق الطامح لمنافسة الأقوياء من أجل الصعود ليس في حاجة إلى مثل هذه التدخلات العدائية ضد الفريق. كما أن سمعة الفريق وسط البطولة هي سمعة طيبة داخل المشهد الكروي وداخل كل الأندية التي يتبارى ضدها والتي خلف وراءها مكانة متميزة...