«جزيرة القمامة» خطر يهدد السياحة في تايلاند! أكد عدد من الصيادين أنهم عثروا قبالة السواحل التايلاندية على «جزيرة من القمامة» يبلغ طولها 10 كيلومترات. وفي تعليق على الموضوع الذي أثار ضجة كبيرة وسط وسائل الإعلام التايلاندية، قال الأدميرال سوراساك ميتهايابها، قائد الدائرة الأولى في البحرية التايلاندية: «لاحظ الصيادون تلك الجزيرة من النفايات أثناء رحلة صيد قبالة سواحل محافظة شومفون، لقد قام قبطان سفينة الصيد بتصويرها لينشرها بعد ذلك على صفحات الإنترنت، لقد أثار موضوع النفايات الموجودة قبالة شواطئ البلاد ضجة كبيرة على وسائل الإعلام المحلية، فتلك الجزيرة من القمامة تسبح تدريجيا لتصل إلى شواطئ المنتجعات السياحية، ما سيتسبب بكارثة سياحية حقيقية». ووفقا للصور التي التقطها الصيادون والعاملون في الشرطة البحرية التايلاندية، ف»الجزيرة» المذكورة عبارة عن تجمع كبير للنفايات البلاستيكية المنزلية والصناعية التي تم إلقاؤها في البحر. من جانبهم أكد المسؤولون في وزارة البيئة التايلاندية أنهم يعملون جنبا إلى جنب مع البحرية التايلاندية لجمع تلك النفايات والتخلص منها بأسرع وقت، كما سيتم التحقيق في أسباب ظاهرة رمي النفايات في البحر، والتي بدأت تسبب كوارث بيئية حقيقية تهدد سواحل البلاد. سبيس إكس ترسل بكتيريا قاتلة للمدار الأرضي المنخفض في عيد الحب! من المقرر أن ترسل شركة سبيس إكس في يوم عيد الحب بكتيريا «MRSA» القاتلة، وهي أحد مسببات الأمراض (pathogen)، إلى المدار الأرضي المنخفض. وستأخذ البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية «MRSA» والتي تعرف باسم «مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين»، طريقها إلى محطة الفضاء الدولية، في 14 فبراير، حيث ستكون معرضة لانعدام الجاذبية مما قد يحفز تسارع الطفرات. وفيما تستحضر هذه الفكرة مشاهد من الخيال العلمي، فإنها ستسمح للعلماء بدراسة الآثار الناجمة عن هذه البكتيريا في مثل هذه البيئة غير العادية، ما يمهد الطريق أمام ابتكار علاجات أكثر فعالية. وستترأس هذه الدراسة التي تشرف عليها ناسا ومركز CASIS، الدكتورة أنيتا غويل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Nanobiosym، بحسب تقارير فوربس. وتسمح منصة تكنولوجيا النانو المبتكرة بالتشخيص في الوقت الحقيقي للأمراض المعدية عن طريق الكشف عن البصمات الوراثية ل»أي كائن بيولوجي»، بعيدا عن المختبرات والمستشفيات. وتتوقع غويل، خبيرة تكنولوجيا النانو، أن ظروف انعدام الجاذبية على متن محطة الفضاء الدولية سوف تجعل البكتيريا تتغير بمعدل متسارع، فهنا على الأرض تصبح بكتيريا «مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين» أكثر مقاومة للمضادات الحيوية، ولكن في الفضاء، قد تسمح هذه البيئة للباحثين برؤية التطور السريع للبكتيريا والكشف عن أنماط الطفرات التي لم تحدث حتى الآن على الأرض، ما يتيح التنبؤ بشكل أفضل بالأدوية والعقاقير التي تقاومها هذه الجراثيم. ووفقا لناسا فإن محطة الفضاء الدولية هي «المختبر المثالي» لهذه التجربة، حيث سيتم التحقق من سلالتين من المكورات العنقودية الذهبية. ومن الصعب للغاية القضاء على هذه البكتيريا، لأنها سرعان ما تصبح أكثر ضراوة في مقاومة المضادات الحيوية، ونتيجة لذلك فإنها تقتل الكثير من الأمريكيين في كل عام، حيث تتسبب في الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز، وانتفاخ الرئة ومرض باركنسون وغيرها، بحسب جمعية الأمراض المعدية الأمريكية.