تعرض عون سلطة بالملحقة الإدارية 18 بدرب السلطان عمالة الفداء بالدار البيضاء الخميس الماضي إلى اعتداء، حيث أشبعه مجموعة من الأشخاص ضربا ورفسا، بعد أن كان يريد معرفة هوية القاطنين الغرباء بأحد المساكن التابعة لمجال عمله. تحرك عون السلطة المذكور جاء على خلفية قرار وزارة الداخلية القاضي بمراقبة وتتبع مسار كراء واستئجار الغرف والمنازل في إطار العمليات الاستباقية لمحاصرة التنظيمات المتطرفة. حادثة الاعتداء هاته والتي خلفت موجة استنكار بالمنطقة تفرض على وزارة الداخلية ضرورة توفير الحماية وتعزيز حضور «لمقدم» من خلال إجبارية مصاحبته لعناصر الأمن أو القوات المساعدة، مثل دوريات « حذر « بالإضافة لمنح عون السلطة صفة الأمني، أثناء قيامه بواجباته التي يكلفه بها رجل السلطة بمحيطه الإداري، والانكباب على تسليحه بالمبادئ القانونية والحقوقية والإدارية من خلال دورات تكوينية، حتى لا يتجاوز مسؤوليته واختصاصه، في إطار توازني بين الواجبات والحقوق. الأمر الذي يجعلنا نسائل وزارة الداخلية ومسؤوليها عن آلية إسناد ظهر « لمقدم « وحمايته من مثل هذه التعسفات والمضايقات التي تصل حد التهجم عليه وتعريض حياته للخطر.