يواجه الفريق الأخضر أعنف أزمة في تاريخه، ذلك أن حجم الديون ارتفعت بشكل مخيف، لتصل إلى 21 مليار سنتيم، منها حوالي ثلاثة ملايير سنتم كديون مستحقة لفائدة إدارة الضرائب، فضلا عن مليار و 200 مليون سنتيم قيمة النزاعات المرفوعة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحوالي مليار سنتيم كمستحقات للمونين عاد لاعبو الرجاء البيضاوي أمس الأربعاء إلى أجواء التداريب، عقب الإضراب الذي خاضوه يوم الثلاثاء، احتجاجا على تماطل الرئيس سعيد حسبان في صرف مستحقاتهم. وانخرط اللاعبون في تداربيهم، حيث برمج المدرب امحمد فاخر حصتين أمس الأربعاء، بغاية تعويض الحصة التي فوتوها يوم الثلاثاء، وبالتالي التحضير بشكل جيد للمباراة التي سيخوضونها يوم الأحد المقبل أمام شباب قصبة تادلة، عن الجولة 17 من الدوري الاحترافي. وكان لاعبو الرجاء قد اختاروا الرد بشكل عملي على تصريحات الرئيس حسبان، والتي قال فيها إن اللاعبين توصلوا بكافة مسحقاتهم، وهو الأمر الذي فجر غضبهم، وقرروا الرد على هذه التصريحات بإضراب عن التداريب. وينتظر لاعبو الرجاء الشطر الثاني من منحة توقيع الموسم الماضي، فضلا عن منحة توقيع هذا الموسم، وكذا منح مباريات الموسم الجاري، ورواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة. وسبق للاعبي الرجاء أن دخلوا في مسلسل احتجاجي منذ شهر يوليوز الماضي، مطالبين بصرف مستحقاتهم، كما أنهم امتنعوا عن التداريب خلال الأسبوع قبل الماضي، وهو القرار الذي ساندهم فيه المدرب امحمد فاخر، قبل أن ينهوا حالة العصيان، بعد تدخل من حكماء الرجاء. ويواجه الفريق الأخضر أعنف أزمة في تاريخه، ذلك أن حجم الديون ارتفعت بشكل مخيف، لتصل إلى 21 مليار سنتيم، منها حوالي ثلاثة ملايير سنتم كديون مستحقة لفائدة إدارة الضرائب، فضلا عن مليار و 200 مليون سنتيم قيمة النزاعات المرفوعة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحوالي مليار سنتيم كمستحقات للمونين، الذين اختار عدد منهم اللجوء للقضاء، وقاموا بالحجز على الحسابات البنكية للفريق، الأمر الذي خلق حالة ارتباك كبيرة أثرت على تعاملات الفريق، الذي أصبح قبلة يومية للأعوان القضائيين. ويواجه الرئيس معارضة عنيفة، حيث وقع عدد من المنخرطين على عريضة يطالبون فيها بعقد جمع عام استثنائي، يتم فيه انتخاب مكتب جديد، بدل المكتب الحالي، الذي فقد عددا من أعضائهم بفعل الاستقالة، وبالتالي انضمامهم لتيار المعارضة. وتدرس الجماهير الرجاوية إمكانية تنظيم وقفة احتجاجية ثانية أمام إدارة الوازيس، للمطالبة برحيل الرئيس، متهمة إياه بعدم القدرة على تقديم حلول عملية لإخراج الفريق من هذه الأزمة.