سياسي فرنسي يدعو علماء أمريكا للجوء إلى بلاده دعا إيمانويل ماكرون المرشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية السبت 4 فبراير العلماء والأكاديميين والمستثمرين الأمريكيين المعارضين لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانتقال لفرنسا. وحث وزير الاقتصاد السابق (39عاما)، وهو أحد المرشحين للوصول إلى جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الفرنسية، العلماء العاملين في مجالات التغير المناخي والطاقة المتجددة أو الصحة الذين يتخذون من الولاياتالمتحدة مقرا لهم ويشعرون بالقلق من الوضع السياسي الجديد على اللجوء لبلاده. وقال ماكرون: «أدعو كل من يجسد اليوم الإبداع والتميز في الولاياتالمتحدة للاستماع إلى ما نقوله، من الآن فصاعدا واعتبارا من ماي المقبل سيكون لكم وطن جديد هو فرنسا». واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، موجة من التغريدات، التي تعبر عن قلق موظفين في أكثر من 12 وكالة حكومية أمريكية، مما قالوا إنها «محاولات ترامب لتقييد البحوث الاتحادية بشأن التغير المناخي وغيره من العلوم». ودون أن يذكر ترامب بالاسم، قال ماكرون في خطابه الانتخابي في مدينة ليون جنوب شرق فرنسا، إنه يدعو كل «العلماء والأكاديميين وممثلي الشركات في الولاياتالمتحدة ممن يحاربون نشر الجهل ويشعرون بالخوف اليوم» للانتقال إلى بلد الإبداع الذي يرغب في أن تكون فرنسا نموذجا له. ملياردير يرفض طلب ترامب ترشيحه وزيرا للجيش اعتذر الملياردير الأمريكي، فينسينت فيولا، عن قبول منصب وزير الجيش الذي رشحه له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لصحيفة USA Today . وبرر فيولا، امتناعه عن تسلم المنصب، بسبب تخوفه من عدم مقدرته على التوفيق بين عمله في الوزارة وإدارة أعماله الخاصة. من جهته، أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن أسفه لرفض رجل الأعمال منصب وزير الجيش، ولكنه في الوقت نفسه أبدى « تفهمه واحترامه لقرار (فيولا). كما أضاف وزير الدفاع الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب، سيطرح اسم مرشح آخر لهذا المنصب في الأيام القليلة القادمة. وقد نشرت صحيفة Military Time تصريحا لفيولا يؤكد فيه، أنه يثمن ثقة الرئيس، وأنه سيواصل تقديم «دعمه المخلص» للرئيس وإدارته. أما مجلة Forbes فقد قدرت ثروة فيولا وممتلكاته بملياري دولار أمريكي. يذكر في هذا السياق، أن وزارة الجيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية تتبع وزارة الدفاع وتعتبر جزءا منها، ويدخل ضمن مهام وزيرها إدارة الموارد البشرية، وشؤون الأفراد العسكريين، والاحتياط، كما يتولى وزيرها الإشراف على المباني والثكنات العسكرية، وأنظمة التسليح، والمعدات العسكرية، فضلا عن إشرافه على الاتصالات والإدارة المالية للجيش. ويعد منصب وزير الجيش مدنيا، ويتبع وزير الدفاع مباشرة، ويرشح للمنصب من قبل رئيس الدولة، ولا يتمكن من ممارسة مهامه إلا بعد إقرار تعيينه من قبل الكونغرس.