المتعددة والمتنوعة لمن يهمهم أمر مدينة البئر الجديد، حول تفشي ظاهرة البناء العشوائي والمخالفات التي تطال مجال التعمير، واستفحال هذه الظاهرة التي شوهت المجال العمراني لمدينة تحاول الانبعاث من ترسبات الماضي والخروج من الترييف والفوضى التي عاشتها في ظل التجارب السابقة قبل أن تتحول إلى بلدية ،فإن السلطة المحلية ساهمت بشكل كبير في تفشي هذه الظاهرة التي جعل منها عامل الإقليم موضوعا محوريا في كل لقاءاته واجتماعاته، ونتيجة لذلك تم القضاء على حوالي 80 بناء عشوائيا مابين الجديدة وسيدي علي بن حمدوش في ظرف زماني قياسي.لكن مدينة البئر الجديد تعيش استثناء واضحا وتشجيعا للبناء العشوائي، وهذه المرة في تجزئات سكنية وهو ما أقدم عليه أحد المستشارين بالمجلس (ح،ع) بالتطاول ورفع التحدي في وجه عامل الإقليم والشروع في بناء حوالي 8 شقق في تجزئة تضم 24 بقعة، دون التوفر على ترخيص تبعا لوثائق التعمير ، وبدون تصاميم للاسمنت المسلح، مع العلم أن هذا المستشار كان من المدافعين، بحضور باشا المدينة، عن البناء العشوائي بمدينة البئر الجديد ضدا عن التوجهات الاستراتيجية والمستقبلية والمحورية لمدينة تتوفر فيها الشروط لنهضة عمرانية واقتصادية إقليميا وجهويا.