في بلاغ مشترك للمكتبين الإقليميين للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بخنيفرة، إخبار الرأي العام بنتائج اللقاء الذي جمعهما، يوم الأربعاء 25 يناير 2017، مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، فؤاد باديس، استكمالا للقاء الذي جمعهما، يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2016، بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جهة بني ملال - خنيفرة، عبد المومن طالب، والمدير الإقليمي، بحضور الكاتبين الجهويين للنقابتين. وصلة بذات البلاغ، أوضح المكتبان النقابيان أن «اللقاء عرف نقاشا هاما حول العديد من القضايا التي تهم الشأن التعليمي بإقليم خنيفرة، كما تم فيه تدارس مفهوم التشارك بين المديرية والتنسيق النقابي، مع التفاهم حول ضرورة الابتعاد عن الحساسيات السلبية، مقابل الرقي بالعمل إلى مستوى التواصل الايجابي والثقة المتبادلة»، على حد مضمون البلاغ الذي تسلمت «الاتحاد الاشتراكي» نسخة منه. وفي هذا الصدد، أكد البلاغ أن «ملفي الموارد البشرية والسكنيات، قد أصبحا، حسب المدير الإقليمي للتربية الوطنية، في يد مدير الأكاديمية الجهوية، وأنه تم تشكيل لجان للبحث والتدقيق في الخروقات المطروحة، وتحديد الجزاءات المترتبة على ذلك»، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر مع المدير الإقليمي لإخبار التنسيق النقابي بمستجدات ما تتوصل له اللجن الجهوية كلما كان ذلك ممكنا. أما في ما يتعلق بتكليفات المتعاقدين وتدبير الفائض، فقد تم الاتفاق مع المدير الإقليمي على «ضرورة جبر الضرر الذي تعرضت بعض الأستاذات والأساتذة جراء تطبيق مذكرة تدبير الفائض، وذلك بداية الموسم الدراسي المقبل، على أبعد تقدير، والمنتقلون من أجل المصلحة الراغبون في العودة لمؤسساتهم حال انتهاء المصلحة التي انتقلوا من أجلها»، وفق البلاغ. وبخصوص ملف تدريس الأمازيغية، فأكد البلاغ النقابي المشترك أنه «سيتم تدريسها في المؤسسات التي يتم تجريب البرنامج المنقح فقط، وسيتم تكليف أساتذة لتدريسها بعد تنظيم عملية انتقاء»، في حين لم يفت البلاغ الإشارة إلى ما أسفر عنه اللقاء بشأن برنامج المعلوميات MOS، إذ أخبر المدير الإقليمي أن «التكوين ممكن لتوفر أكاديمية الجهة على عدد مهم من رخص مايكروسوفت»، وبالنسبة للذين استفادوا من التكوين، بإمكانهم اجتياز الاختبارات، وسيتم البث في ذلك بعد عودة المسؤول عن الإعلاميات بالمديرية، الذي يوجد في رخصة مرضية. وفي ما يرتبط بملف المطاعم المدرسية، قال البلاغ إن حصيلة اللقاء انتهت بما يفيد «أن المصادقة على الصفقة قد تمت، وسيتم توزيع موادها قريبا، حيث من بين أسباب عدم توزيعها هو قرب الدورة الأولى من نهايتها، مع ما عرفه الإقليم من أحوال جوية سيئة»، كما أن حطب التدفئة بدوره قد «تم توزيعه على المدارس، والمديرية تتوفر على عدد مهم من التدفئة، وهي موضوعة رهن إشارة مديري المدارس التي تحتاج إليها»، على حد نتائج الاجتماع، يضيف البلاغ، ويؤكد التنسيق النقابي، أنه، وهو يعلن خلاصات هذا الاجتماع، فإنه سيستمر في متابعة كل الملفات التي تهم الشأن التعليمي بالإقليم.