اللاجئون كبدوا ألمانيا نحو 22 مليار يورو في عام أفادت صحيفة «دي تسايت» الألمانية، نقلا عن وزارة المالية، بأن الحكومة الألمانية صرفت في العام 2016 حوالي 21.7 مليار يورو من ميزانية البلاد على معالجة أزمة المهاجرين. وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة خصصت في العام الماضي 7.1 مليار يورو لمواجهة أسباب أزمة الهجرة، و1.4 مليار – لاستضافة الراغبين في الحصول على وضع اللجوء، و2.1 مليار يورو – لإدماج المهاجرين في المجتمع الألماني، إضافة إلى زيادة المبالغ المخصصة للمساعدات الإنسانية للأقاليم في ألمانيا (9.3 مليار)، كما خصصت 1.7 مليار لعملية النظر في طلبات اللجوء. وأشارت وزارة المالية الألمانية إلى أن الحكومة ستخصص 21.3 مليار يورو لمعالجة الأزمة في عام 2017 الحالي. وكانت وزارة الداخلية الألمانية ذكرت، في وقت سابق، أن 280 ألفا طلبوا اللجوء في ألمانيا العام الماضي، بينما وصل 890 ألف شخص إلى البلاد في العام 2015. تجدر الإشارة إلى أن قضايا الهجرة إلى ألمانيا تثير جدلا ساخنا في المجتمع الألماني في السنوات الأخيرة. ففي الوقت الذي يؤكد بعض السياسيين والمحللين ضرورة الحد من الهجرة بسبب النفقات الباهظة من الميزانية العامة لمعالجة قضايا المهاجرين، يشير محللون آخرون إلى أن إيرادات البلاد من المهاجرين تفوق في الحقيقة النفقات عليهم، داعين إلى تبني سياسة فعالة من أجل تكامل المهاجرين في المجتمع الألماني. ترامب يخرج رئيس المكسيك السابق عن طوره! خرج رئيس المكسيك السابق، فيسينتي فوكس، عن طوره بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأمين حدود بلاده وبناء الجدار الفاصل مع المكسيك. وكتب فوكس على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الخميس 26 يناير، سلسلة من التغريدات التي استهدف من خلالها ترامب، مدشنا هاشتاغ «Fucking Wall» الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا لساعات. ويستخدم فوكس خلال الفترة الأخيرة في تصريحاته التلفزيونية أو تغريداته كلمات «قوية» وأحيانا «فجة» جعلت بعض المغردين يصفونه ب»الخروج عن اللباقة» لكونه رئيسا سابقا. يذكر أن نقد فوكس اللاذع أثار انتباه ترامب الذي غرد في فبراير 2016 الماضي مطالبا رئيس المكسيك السابق بالاعتذار، غير أن ذلك لم يمنع فوكس من إعادة جملته المشهورة، وهذه المرة على تلفزيون «سي.إن.إن»، قائلا: «لن أدفع ثمن هذا الجدار اللعين». وفي وقت سابق، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي، أن بناء الجدار على الحدود الأمريكيةالمكسيكية سيبدأ على الفور، مؤكدا أن بلاده ستستعيد بذلك السيطرة على حدودها الجنوبية وهو ما يصب في مصلحة البلدين الجارين. وأكد أن تمويل الجدار مع المكسيك سيتم من خلال دافعي الضرائب، مشيرا إلى أن هذه الأموال ستعود إلى الولاياتالمتحدة بعد إنهاء المفاوضات مع السلطات المكسيكية التي ستسدد بدورها جميع نفقات البناء الجديد بين البلدين. ويتحدث القرار الأول عن تشييد جدار مع المكسيك، فيما يتناول القرار الثاني خططا للحد من تدفق العمال المهاجرين واللاجئين إلى البلاد.