دورة بعد أخرى، يتراجع فر يق اتحاد الخميسات بحصده لنتائج سلبية بسبب العروض المتواضعة والأداء غير المقنع، مما جعله يختم الثلث اﻷول من البطولة بالحصول على 11 نقطة، من فو زين وخمسة تعادلات وثلاث هزائم، اثنتان داخل الميدان، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول مستقبله. وفي ختام الثلث اﻷول من بطولة القسم الوطني الثاني، استقبل الفريق الزموري اتحاد آيت ملول، ومرة أخرى يعجز عن تحقيق الفوز أمام أنصاره. وعن مجريات اللقاء، فأهم ما عرفه الشوط الأول، تجلى في تفوق الفريق المحلي وتضييع لاعبيه للعديد من فرص التهديف نتيجة غياب خط أمامي فاعل وناجع، فيما كان الفريق السوسي منظما على مستوى الدفاع، يقيادة كريم أيت الدرهم والوسط مع القيام ببعض المرتدات الهجومية، التي كان يقودها اللاعب كارل ماكس. وكاد أشبال عبد اﻹله صابر أن يوقعوا هدف السبق في الدقيقة 26، نتيجة خطأ مشترك بين الحارس رزين أمين والدفاع، لم يستغله اللاعب هشام راموش، الذي كان أمام شباك فارغة، لكنه سدد فوق المرمى، فيما استمر المحليون في القيام بمناورات من الجهتين، وخلقوا بعض الفرص، لكنها لم تستغل بواسطة بلصفر والزهراوي وهيداغا، لتبقى أبرز فرصة تلك التي أتيحت للمهاجم الملولي كارل ماكس، الذي أنسل من وسط الميدان في الدقيقة 42 منفردا بالحارس، لكن هذا الأخير تدخل بنجاح، وأنقد مرماه من هدف محقق الجولة الثانية، انطلقت سريعة من الطرفين، ومن جديد كاد هشام راموش أن يسجل للفريق الزائر في الدقيقة 51، رد عليه لمرابط من الخميسات في الدقيقة 53، لكن بدوره يسدد فوق المرمى، ثم ضيع زميله بلصفر في الدقيقة 65 أمام المرمى، حيث لم يركز بما فيه الكفاية. إثر دلك أقدم المدرب كركاش على تغييرات أعطت شحنة لعناصره الذين نزلوا بكل ثقلهم بغية الوصول لمرمى الحارس يونس ليركي، وفرص عديدة تهدر بواسطة الصالحي، الزهراوي، هيداغا وبلصفر، لغياب الفعالية والتدخلات الناجحة للحارس، فيما سعى صابر من خلال التغيير ات التي قام بها إلى الحد من المد وامتصاص الحماس الزموري، وفعلا نجح في ذلك، ليخرج الجمهور المحلي والقليل العدد مستاء من الوضعية التي آل إليها الفريق، كما أن هناك من بدأ يطالب بإعادة النظر في اﻹدارة التقنية؟ .