حالة طبية غامضة لطفل هندي حوّلته إلى «إله» وله من يعبده ترك علاج طبي غامض الصبي الهندي برانشو في قرية جالندهار في ولاية البنجاب في الهند، في حالة طبية بجبهة متورمة وملامح عميقة وعيون ضيقة، ما جعل أهل القرية هناك يعتقدون أنه طفل إلهي. وأطلق عليه سكان القرية لقب الإله غانيشا، وفي كل خميس يستقبل برانشو عبدته من القرويين، بما فيهم معلميه ووالده، خارج أحد المعابد بالقرب من قريته، حيث قرر والده كامليش ذلك لمنع الأعداد الكبيرة من المصلين من دخول منزل الأسرة الصغير، بحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية. ويقول جاسوندر، وهو قروي محلي جاء ليرى برانشو، إن «الناس يأتون لرؤية برانشو لأنهم يعتقدون أن الإله غانيشا قام بتقمصه، فيقومون بالانحناء له احتراما وطاعة، وأنا افعل الشيء نفسه». وحتى والد برانشو، يعتقد أن ابنه يختلف عن بقية الأطفال، ويقول «إنه إله، أنا أيضا أعبده مثل باقي القرويين، فجسده يشبه تماما جسد الإله غانيشا، وتحل بركته على الجميع في القرية، ومن قابله من القرويين استجيبت جميع رغباتهم». وأضاف أنه «يذهب إلى المدرسة كل يوم، وعندما يرى الناس ابني يستقبلونه بالورود». وبحسب كامليش، فإن التشابه بين ولده والإله غانيشا بدا ظاهرا للعيان حال ولادته، ويقول: «كانت عيناه مثل عينيْ الإله غانيشا، لقد ولد برأس كبيرة وحتى الآن لا يزال حجم رأسه يتزايد». ولي عهد بريطانيا يهدي الإمارات نسخة إلكترونية لأقدم مصحف أهدى الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي العهد البريطاني، للإمارات العربية المتحدة، نسخة إلكترونية من صفحات من المصحف الشهير عُثر عليها في مكتبة جامعة بيرمنغهام العام الماضي. ويُرجح أن الصفحات المكتشفة لأقدم نسخ المصحف في العالم، موجودة في جامعة بيرمنغهام، ويبلغ عمر هذه النسخة نحو 1370 عاما، واعتبرها الخبراء اكتشافا عظيما، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وتحتفظ الجامعة بالصفحات منذ عشرينيات القرن الماضي، إلا أنه عند فحصها بالكربون المشع العام الماضي، تبين أنها أقدم مما تصور الجميع. وكشف الفحص، الذي أجري في وحدة تقنية الكربون المشع في جامعة أوكسفورد، أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم. وهذه هي المرة الأولى التي تُنقل فيها نسخة إلكترونية من المصحف النادر خارج المملكة المتحدة، وستُعرض في عدد من المناسبات في الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة ضمن فعاليات عام من التعاون الثقافي والاقتصادي بين بريطانياوالإمارات، في مجالات الفنون والتعليم والرياضة والعلوم، كما أن هذه النسخة تمثل «عودة رمزية» لصفحات المصحف إلى الشرق الأوسط، محل كتابتها في السنوات الأولى من ظهور الإسلام. وتشير الأبحاث إلى إمكانية أن تكون الصفحات المكتشفة في بيرمنغهام ذات صلة بوثائق مشابهة في باريس، نقلها أحد مستشاري نابليون. ويقول البعض إن صفحات بيرمنغهام ذات أهمية كبرى في تاريخ القرآن، حيث يرجح جمال بين حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أن الصفحات المكتشفة ترجع إلى الصحف التي طالب الخليفة أبو بكر الصديق بكتابتها. وقال: «فحصت الصفحات الأثرية بنفسي. أرى أنها كُتبت بشكل منمق على مادة خاصة، يُرجح أنها صُنعت من أجل شخص مميز مثل الخليفة».