مباشرة بعد الانتهاء من الحملة الإنتخابية الأخيرة، والإعلان عن نتائج اقتراع 7 أكتوبر2016،حشدت سلطات اشتوكة أيت باها قواتها وجرافاتها ،لتقوم بعمليات هدم المنازل العشوائية التي تم بناؤها خلال فترة الحملة الإنتخابية بجماعة سيدي بيبي. هذا وأسفرت العملية إلى حد الآن عن هدم 8 بنايات بكل من دوار درايد والبرج حمدان،فيما ستتواصل،حسب مصادرنا،عمليات إزالة كافة البنايات العشوائية التي شيدت،في هذه الفترة،تحت جنح الظلام في غفلة من مراقبة السلطات التي كانت مشغولة بتنظيم وتتبع مجريات الحملة الإنتخابات التشريعية. هذا وسبق أن عرف دواردرايد بجماعة سيدي بيبي ، خلال شهر شتنبر المنصرم ،احتقانا وتوترا، بعدما حشدت السلطات قواتها وآلياتها لهدم ما تم بناؤه بدون ترخيص،ثم سرعان ما تراجعت عن ذلك لأن ظرفية الإنتخابات كانت غير مناسبة مما دفعها إلى تأجيل عمليات الهدم. وبمجرد أن وضعت «حرب» الانتخابات أوزارها، شرعت السلطات المحلية في هدم هذه البنايات منذ الساعات الأولى للصباح ، وقامت بدكها عن آخرها باعتبار أنها لا تتوفرعلى تراخيص من الجهة المختصة.