أعلن غاريث ساوثغيت عن تشكيلته الأولى كمدرب مؤقت للمنتخب الانكليزي لكرة القدم خلفا لسام ألاردايس، الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي، واستدعى فيها ثنائي مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد وجيسي لينغارد لمباراتي مالطا وسلوفينيا في تصفيات مونديال روسيا 2018. وكان الاتحاد الانكليزي عين ساوثغيت في أوائل الأسبوع الماضي للإشراف على المنتخب الأول مؤقتا، بعدما أجبر ألاردايس على الاستقالة من منصبه بعد مباراة واحدة فقط مع «الأسود الثلاثة»، وذلك على خلفية «المكيدة» التي نصبتها له صحيفة «دايلي تلغراف». واضطر ألاردايس، المعروف ب»بيغ سام»، إلى التقدم باستقالته الثلاثاء الماضي، بعد تصويره بشكل متخفي من قبل «دايلي تلغراف» وهو ينصح صحافيين زعموا بأنهم رجال أعمال من شرق آسيا يملكون وكالة وهمية مختصة بعقود اللاعبين، بكيفية الالتفاف على القوانين التي تمنع أن تكون حقوق عقود اللاعبين مملوكة من طرف ثالث غير اللاعب والنادي. كما سخر ألاردايس بصراحته المعهودة من سلفه في المنتخب الانكليزي روي هودجسون ومساعد المدرب السابق غاري نيفيل وانتقد في الفيديو هشاشة نجوم المنتخب وبالقرار «الغبي» للاتحاد الانكليزي بإعادة بناء ملعب ويمبلي. وكان ألاردايس استبعد راشفورد عن مباراته الوحيدة مع المنتخب، والتي انتهت بالفوز على سلوفاكيا (1 – 0) في التصفيات أيضا، لكن ساوثغيت قرر الاستعانة به بعدما أصبح هذا الموسم مع لينغارد من الركائز الأساسية ليونايتد.