اجتمع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم الثلاثاء 20 شتنبر 2016 بمقر الفيفا بزيوريخ بسويسرا. وقدم لقجع لرئيس الفيفا، حسب بلاغ للجامعة، عرضا مفصلا، أوضح من خلاله دور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في النهوض بكرة القدم الوطنية، عبر فتح مجموعة من الأوراش المرتبطة بتأهيل البنيات التحتية عن طريق تكسية 62 ملعبا بالعشب الاصطناعي من الجيل الثالث، والتي سلمت منها 50 ملعبا، في انتظار تسليم باقي الملاعب قبل متم السنة الجارية. وأكد رئيس الجامعة لإنفانتينو انخراط المغرب في تأهيل القطاع الكروي، بإعطاء انطلاقة إنجاز الملعب الكبير لمدينة تطوان، والذي ستنتهي الأشغال به نهاية مارس 2018 ،علما بأن بداية الأشغال بالملعب الكبير لمدينة وجدة ستنطلق مع بداية سنة 2017. وخلال هذا اللقاء، تباحث الطرفان حول دور التكوين والتكوين المستمر في الرفع من مستوى الممارسة الكروية بالمغرب، ورهان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذا الورش بتسخير طاقات بشرية، لوجيستيكية ومادية لترجمة البرنامج الذي سطره المكتب المديري للجامعة منذ توليه المسؤولية. وأضاف البلاغ أن فوزي لقجع تطرق في عرضه لمبادرة الجامعة ببناء مجموعة من مراكز التكوين الجهوية وبرمجة دورات تكوينية للمدربين، الحكام، المعدين البدنيين، مدربي حراس المرمى والتي أشرف على تأطيرها خبراء وطنيون ودوليون. كما أبرز دور الجامعة في مصاحبة ومواكبة الأندية لتأهليها على مختلف الأصعدة، انطلاقا من التسيير الإداري والمالي وإعطاء الأولوية للرأسمال البشري، كأحد دعامات بناء أندية قوية محترفة، دون إغفال حرص الجامعة على تطبيق الحكامة الجيدة وإرساء لبناتها. من جهته، يتابع البلاغ ذاته، عبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن إعجابه بالعرض الذي قدمه رئيس الجامعة، والخطوات التي ينهجها المكتب المديري للجامعة لتفعيل استراتيجية النهوض بممارسة كرة القدم بالمغرب. وإعتبر إنفانتينو أن الجامعة تظل نموذجا متميزا يتماشى مع الرؤية الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدا أن المملكة المغربية تحظى بمكانة خاصة لدى «الفيفا»، تجعلها مؤهلة لتنظيم واستضافة أبرز التظاهرات الكروية مستقبلا. وفي ختام هذا الاجتماع، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيقوم بزيارة إلى المغرب في الأسابيع القليلة المقبلة، لتثمين العلاقات بين الجامعة و «الفيفا» في أفق تعاون مشترك.