يعتبر السوق الاسبوعي بجماعة سيدي اسماعيل من أسواق دكالة الكبرى الى جانب أسواق سيدي بنور واولاد افرج والزمامرة واولاد عيسى، ومن أهم الاسواق التجارية والاقتصادية التي يتبضع منها سكان المناطق المجاورة ،خصوصا بعد تهيئته وحصوله على شساعة ومناعة وموقع يفتح أبواب الرواج وما يتركه بخزينة المجلس الجماعي لسيدي اسماعيل من دخل وما يقدمه للساكنة والزوار من ضوابط السلامة والامن والجودة.. لكن موقعه الاستراتيجي بين الاسواق الاسبوعية الجهوية جعله يعيش وضعا استثنائيا مزريا وبالتالي يفقد مكانته وأهميته لانعدام ضمانات تحسين خدماته وازدهاره نتيجة ضعف البنية التحتية، وذلك على مستوى الظروف البيئية والصحية المتردية رغم أهميته التجارية. وقد نزلنا إلى السوق الاسبوعي واستجوبنا العديد من المواطنين الذين أكدوا على أوضاعه المزرية خصوصا خلال فصلي الصيف والشتاء وانعدام بعض جوانب السلامة البيئية والجودة ودون مراقبة أو تنظيم الفوضى التي يعج بها السوق وازدحامه بالكراريس واحتلال الشوارع مما أغرقه في فوضى عارمة وغياب حملات الردع وضاق الخناق الى حد لايطاق بالنسبة للراجلين.أوالولوج بحرية وأمان وصعوبة المرور بتواجد العربات بكثرة في بوابته، وأعطوا أمثلة أخرى لعملية ترياش الدجاج الرومي التي تجري في ظروف غير صحية وعدم وجود آليات تؤمن، كما يقولون، جودة المعروض والحفاظ على سلامةالمواطن من حيث استهلاكه للحوم بأنواعها حمراء وبيضاء والاسماك أيضا.وأشار آخر الى ظاهرة الازبال ورائحتها التي تزكم الانوف والتي توجد داخله وما يتركه المتسوقون والرياشة خارجه خصوصا بجانب أبوابه الكبرى وعدم الاهتمام به. ووضعية السقاية (العوينة) تحت الصهريج التي تعيش ظروفا متعفنة وتحيط بها البرك المائيةوالقاذورات، أما آخر فأشار الى الظروف المزرية التي تعيشها المجزرة وقد أشرنا الى أوضاعها السيئة سابقا وسنكرر مرة اخرى الحاجة إلى عصرنتها بدل ترميمها وتكثيف المراقبة الصحية، دون إغفال الاوضاع المأساوية التي يعيشها المشتغلون فيها ومطالبة المجلس الجماعي بإعادة تأهيلها أو تخصيص غلاف مالي وقبلها دراسة نقدية لعصرنتها لتكون نموذجا للمجازر المجاورة ضمانا للجودة والسلامة وحفاظا على المكانة التي تليق بسوق اثنين زاوية سيدي اسماعيل.