احتضنت قاعة العروض بإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية يوم الجمعة 11/02/2011، ندوة تحت عنوان «المرأة المقاولة المغربية » شاركت فيها جمعية النساء المقاولات، التي أوضحت رئيستها مدى أهمية هذه اللقاءات والندوات في التعريف بحضور المرأة في مجال المقاولة. وأكدت أن المغرب «يزخر بالعديد من النساء الناجحات في هذا الميدان، واللائي ولجن عالم المقاولة عن جدارة واستحقاق بعد أن قمن بدراسة شاملة وهامة للمجال الذي ينوين الاستثمار فيه»، و«من هنا ، تؤكد رئيسة جمعية النساء المقاولات، تأتي أهمية مثل هذه اللقاءات بالمؤسسات التعليمية، خاصة أمام التلميذات في السنتين الأخيرتين للتعليم الثانوي التأهيلي». رئيسة جمعية فضاء نقطة الانطلاق espod الخاصة بالقروض الصغرى، أشارت من جهتها إلى أهمية «خلق مقاولات صغرى ، خاصة وأن المغرب قطع أشواطا جد مهمة في التعامل مع القروض الصغرى، وقد أعطت هذه العملية نتائج مهمة في العالم القروي، فرغم بساطة الأفكار والمقترحات فإنها ذهبت إلى أبعد ما كان متوقعا من العملية، فالعديد من المقاولات سرعان ما نضجت وكبرت وأصبحت ذات موارد قارة ومستديمة. وبالمجال الحضري كان إقبال النساء على القروض الصغرى ثم المتوسطة لافتا للانتباه، وقد ازدهرت بعض الشركات بفضل عما مجموعة من المستفيدات، وأعطت التجربة نتائج باهرة تجلت في إنشاء بعض معامل الخياطة والطرز وبعض الأعمال اليدوية ذات الإقبال المتزايد من طرف شريحة مهمة من المجتمع». الندوة عرفت شرحا مفصلا لمدونة الأسرة من طرف محام، الذي عرف بالمدونة، موضحا بعض النقط التي يبقى مفهومها غامضا عند العديد من المواطنات والمواطنين، وتهم حقوق المرأة داخل البيت، والطرق التي تضمن لها حقها في بعض ممتلكات بيت الزوجية». وقدحضرت هذه الندوة الأستاذة خديجة بن الشويخ مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء، التي نوهت بمثل هذه الندوات خلال كلمتها أمام الحاضرين من التلميذات والتلاميذ ومجموعة من أعضاء الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء والأمهات بالمغرب، كما شكرت التلميذات اللائي نظمن هذه الندوة القيمة . تبقى الإشارة إلى أن هذه الندوة حول المقاولة النسائية المغربية هي من تنظيم التلميذتين خديجة مفتاح وسارة مختاري اللتين في ختام هذا الحدث التربوي الثقافي والاقتصادي، شكرتا الحضور على تلبية الدعوة، كما تقدمتا بالشكر إلى مؤطرتهما والى كافة الأطر التربوية بالمؤسسة.