لم تضف أولمبياد ريو إلى حصيلة ميداليات القوى العربية سوى أربع ميداليات إحداها ذهبية مقابل ثلاث فضيات، فيما واصلت ألعاب القوى المغربية تراجعها، بعدما كانت بمثابة رأس الحربة للقوى العربية في نسخ سابقة من الدورات الأولمبية «ذهبية واحدة وثلاث فضيات»،هكذا كانت حصيلة ألعاب القوى العربية في دورة الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016)، رغم الطموحات الكبيرة التي سبقت القوى العربية إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتفوقت الدورة الحالية على أولمبياد سيدني 2000 التي شهدت إحراز 14 ميدالية عربية وذلك مع إضافة الذهبية التي حصدها الرامي الكويتي فهيد الديحاني، والبرونزية التي حصدها مواطنه عبدالله الرشيدي في منافسات الرماية أيضاً، رغم فوزهما بالميداليتين تحت العلم الأولمبي في ظل الحظر المفروض على بلدهما. ورغم هذا، ظلت الحصيلة زهيدة ومتواضعة مع مقارنتها بعدد البعثات العربية، التي تمثل أكثر من 20 دولة عربية من القارتين الإفريقية والآسيوية. ورغم هذا، لم تضف أولمبياد ريو إلى حصيلة ميداليات القوى العربية سوى أربع ميداليات إحداها ذهبية مقابل ثلاث فضيات، فيما واصلت ألعاب القوى المغربية تراجعها، بعدما كانت بمثابة رأس الحربة للقوى العربية في نسخ سابقة من الدورات الأولمبية. ورغم النظرة القاتمة التي سيطرت على عدد من البعثات العربية قبل المشاركة في أولمبياد ريو وسط ظروف صعبة مرت بها عدة بلدان عربية في السنوات الأخيرة، وهو ما ألقى بظلاله على الاستعدادات للأحداث الرياضية الكبيرة وفي مقدمتها الأولمبياد، كانت الترشيحات كبيرة لحصد أكثر من ميدالية متوقعة مع انتظار المفاجآت الأخرى التي كانت مصدراً للعديد من الميداليات العربية، خاصة في الدورات الأولمبية الأخيرة وبالفعل، لم يختلف الحال كثيراً، حيث لاقت بعض التوقعات نجاحاً مثلما هو الحال في فضية القطري معتز برشم بمسابقة الوثب العالي، وفضيتي الجزائري توفيق مخلوفي في سباقي 800 و1500 متر، فيما خابت التوقعات لرياضيين آخرين خاصة على مستوى السباحة التي خرجت صفر اليدين من هذه الدورة الأولمبية. ومرة أخرى، كانت المفاجآت مصدرا للعدد الأكبر من الميداليات العربية مثل ميدالية الرشيدي في الرماية، وميداليات الأردني أحمد أبوغوش والتونسي أسامة الوسلاتي في التايكوندو والتونسية مروى العامري في المصارعة ومواطنتها إيناس البوبكري في المبارزة والمصرية سارة أحمد في المصارعة والمغربي محمد الربيعي في الملاكمة.