احتضنت مدينة وادي لاو ، فعاليات الدورة ال13 لمهرجان «اللَمة» الثقافي، الذي يحتفي هذه السنة بالبيئة والشاطئ، تحت شعار «وادي لاو شاطئ اللواء الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية» بمشاركة فنانين مغاربة وأجانب. وأوضح المنظمون ، أن هذه الدورة تتضمن برنامجا ًموسيقياً وثقافياً متنوعاً بمشاركة مطربين وفنانين مغاربة وأجانب، مبرزين أن مهرجان «اللمة»، استضاف أيضاً، فرقة إبن مدينة تطوان الراحل عبد الصادق شقارة للموسيقى الأندلسية، والمجموعة الموسيقية «غروبو لوس تونا» من الشيلي. وأن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار الحق في الثقافة والفنون، ومن أجل دعم الوجهة السياحية لمدينة وادي لاو الشاطئية، والتنشيط الثقافي باعتباره مرتكزاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فضاء متجدد للتعريف وإبراز الموروث الحضاري والإنساني لمختلف مناطق المغرب. و أكد محمد الملاحي مدير المهرجان على أهمية هذا الموعد الفني والرياضي والثقافي، الذي بات تقليداً سنوياً، مشيراً أن هذه الدورة تشكل فرصةً للتعريف بما تم تحقيقه في مجال التنمية، وكذا إبراز مؤهلات المنطقة التي تزخر بعدة خصوصيات. وأضاف أن تنظيم هذه الدورة يشكل حدثاً سياسياً وثقافياً لمدينة وادي لاو ويواكب الطفرة البنيوية والتنموية التي تعرفها المنطقة. موضحاً أن إدارة المهرجان تسعى إلى إرضاء مختلف الأذواق من خلال تنوع فقرات المهرجان. هذا وافتتح سهرات مهرجان «اللمة» الفنان المغربي فريد غنام وفرقة الفلامينكو و الفنان يوسف الحسيني، كما تعرف باقي فقرات المهرجان التي تستمر الى غاية الجمعة 26غشت الجاري مشاركة كل من الفنان المغربي سعيد موسكير ومجموعة أهل الحال والفنانة المغربية رشيدة طلال وفيصل الشيخي وآمال عبد القادر وفنان الراب المغربي «مسلم» وزهير البهاوي وعدد من فناني الموسيقى الشعبية المغربية. يُذكر أن مهرجان «اللمة»، الذي يقام صيف كل سنة بوادي لاو الساحلية، قد نجح منذ انطلاقته في إبراز التنوع الثقافي المغربي وبعث المقومات التراثية والفنية والثقافية لمنطقة واد لاو والمناطق الجبلية عموماً. كما ساهم في القفزة التنموية التي عرفتها هذه المدينة في تطور هذا المهرجان وتحويله إلى قبلة ٍوطنية سنوية لمختلف الفنانين والمبدعين.