رغم النشرات الإعلامية حول ظاهرة مخدر الشيرا وماء الماحيا بقيادة أقايغان. ماتزال مختلف فرق الضابطة القضائية في غفلة من الأمر. إذ في كل حادثة أو شجار أو سرقة إلا ويشار شعبيا إلى المخدرات. أحداث كثيرة تراكمت دون الوصول إلى مروجي هذه المواد السامة والخطيرة على صحة سكان المنطقة. بحث نجد أطفال وقاصرين يتناولون ويتلاعبون بالمخدرات .(الآباء لاحول ولا قوة لهم إلا التشكي من سلوكيات أبنائهم الصغار). الغريب في الأمر أننا نسمع ونقرأ عن حملات التطهير في صفوف الدرك على مستوى جهة كلميم على خلفية التهريب حتى حدود طاطا الصحراوية( خاصة الشرقية منها) .الغريب جدا هو عدم الاكتراث بصحة المواطنين ووقايتها بتجفيف منابع وبؤر مروجي وبائعي الشيرا ومنتجي ماء الماحيا بمركز أقايغان الذين يعرفهم الخاص والعام وغير متسترين على الضابطة القضائية سواء أفراد درك تسينت أو افراد الضابطة القضائية (قائد ومختلف أعوانه بأقايغان) الذين يستنفرون الدواوير في أمور عادية ,وحين يتعلق الأمر بالبحث أو التحري حول سموم المخدرات تكون الحالة روتينية دون إجراءات ومتابعات. أغلب السكان خاصة بالمركز يشيرون ويهمسون بوجود حماية خلفية ومعاشرة بين بعض مروجي هذه السموم والموكول لهم حمايتهم.