تتويج فيلم «مسافة ميل بحذائي» لسعيد خلاف بالجائزة الكبرى بمهرجان السعيدية

اختتمت مساء السبت بالسعيدية، الدورة الثانية لمهرجان السعيدية السينمائي بتتويج فيلم "مسافة ميل بحذائي" لسعيد خلاف بالجائزة الكبرى للمهرجان "الجوهرة الزرقاء".
وعادت جائزة أحسن إخراج لمحمد اسماعيل عن فيلمه "إحباط"، فيما عادت جائزة أحسن سيناريو لفيلم "رجاء بنت الملاح" لعبد الإله الجوهري.
وتوج الممثل أمين الناجي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "مسافة ميل بحذائي"، فيما حازت الممثلة آمال عيوش على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "جوق منتصف الليل" لجيروم أوليفار كوهن.
وضمت لائحة الأفلام الطويلة المشاركة في هذا المهرجان، الذي نظم تحت شعار "جميعا من أجل الإبداع المغربي وفرجة سينمائية في الجوهرة الزرقاء"، كلا من فيلم "فداء" لإدريس شويكة، و"جوق منتصف الليل" لجيروم أوليفار كوهن، و"دموع إبليس" لهشام الجباري، و"مسافة ميل بحذائي" لسعيد خلاف، و"رجاء بنت الملاح" لعبد الإله الجوهري، و"إحباط" لمحمد اسماعيل. وفي صنف الفيلم القصير، عادت جائزة "البرتقال" التي يمنحها المهرجان لفيلم "اليد اليسرى" لفاضل شويكة، فيما عادت جائزة أحسن إخراج لغزلان أسيف عن فيلمها "همسات الزهرة"، وحاز فيلم "نداء ترانغ" لهشام الركراكي على جائزة أحسن سيناريو.
وتوج الممثل محمد خيي بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "اليد اليسرى"، بينما توجت الممثلة سارة الركراكي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "المناديل البيضاء" لفريد الركراكي. كما منحت لجنة التحكيم تنويها للفيلم القصير "المناديل البيضاء".
وضمت لائحة الأفلام القصيرة التي شاركت في مسابقة المهرجان "ماء ودم" لعبد الإله الجوهري، و"تقشبيلة تيوليولة" ليوسف العليوي، و"نداء ترانغ" لهشام الركراكي، و"المناديل البيضاء" لفريد الركراكي، و"رصيف القدر" لأمينة السعدي، و"همسات الزهرة" لغزلان أسيف، و"اليد اليسرى" لفاضل شويكة.
وتوخت هذه التظاهرة الفنية، التي نظمتها جمعية الأمل للتعايش والتنمية على مدى 4 أيام، الإسهام في خلق ثقافة سينمائية بالمنطقة الشرقية عموما، والسعيدية وبركان خصوصا، وربط جسور التواصل بين مغاربة العالم ومغاربة الداخل، واستثمار السينما كأداة تواصل فعالة في تبليغ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب. وتضمن برنامج هذا المهرجان، الذي نظم بدعم من المركز السينمائي المغربي ومجلس جهة الشرق وشركة التنمية السعيدية والمجلس الإقليمي لبركان والمجلس الإقليمي للسياحة وبلديتي السعيدية وبركان، ندوات ولقاءات لامست قضايا ثقافية واجتماعية متنوعة.