أفادت صحيفة «واشنطن بوست»، الاثنين 1 غشت، بأن دعوات دونالد ترامب للهاكرز الروس بغية اختراق بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني أدى إلى مناقشة حول التجسس من قبل الأمريكيين أنفسهم. ويدور الحديث عن استخدام غواصات بصفة جواسيس سبرانية للتنصت على الكابلات التي تتبادل عبرها الدول المعلومات. ويشار إلى أن بعض الغواصات الأمريكية مزودة بهوائيات قد تستخدم لاعتراض تدفق المعلومات والتجسس على بيانات الآخرين، وكذلك للتحكم بهذه المعلومات خاصة إذا كانت الشبكات ضعيفة وغير مشفرة. وأعلن المستشار العام السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية، ستيوارت بيكر، أن» شن الهجمات المعلوماتية أو الرقمية الآن أسهل بكثير من حماية المعلومات». ووفقا للوكالة، يعتزم الأسطول البحري الأمريكي تحويل بعض الغواصات إلى قواعد عائمة لطائرات دون طيار بغرض المناورة بالقرب من الشواطئ والقيام بعمليات تجسس. جدير بالذكر أن حكومة الولاياتالمتحدة أمرت، في سبعينيات القرن العشرين، الغواصات بالوصول إلى الكابلات الواصلة لشواطئ الاتحاد السوفيتي لتسجيل المعلومات التي يتبادلها العسكريون السوفييت.