تجربة فنية جديدة ركب مغامرتها الفنانة فدوى المالكي والفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي والملحن مراد الكزناي العمل الجديد عبارة عن «ديو» تحت عنوان «اش بينكم وبين الحب «يجمع لأول مرة في تج ربة فريدة من نوعها بين مدرستين ونمطين غنائيين مختلفين المالكي :سعيدة جدا بالتعامل مع قامة في الفن الشعبي في تصريح خاص بجريدة "الاتحاد الاشتراكي "عبرت الفنانة فدوى المالكي عن اعتزازها وا فتخارها بهذا" الديو" الذي كان من فكرة زوجها الملحن والموزع مراد الكزناي . هذا العمل المشترك مع الفنان عبد العزيز الستاتي مذهل، وقالت المالكي في ذات التصريح " أنا سعيدة جدا بالتعامل مع قامة فنية بقيمة عبد العزيز الستاتي ملك اللون الشعبي الأصيل بدون منازع . وهو أيضا فنان خلوق و مثقف فنيا ويعرف تماما ما يغنيه . كما أن زوجي مراد الكزناي بذل مجهودا كبيرا في التلحين والتوزيع و إنتاج أفكار جديدة تناسب أهمية هذا الديو" . وتضيف " أنتظر بشغف ردود فعل الجمهور المغربي الحبيب والأغنية من كلمات المبدع توفيق أبو زهير ." الستاتي :أعجبت بالفكرة والصوت.. والعمل خارق للعادة الفنان عبد العزيز الستاتي عبر في تصريح خص به جريدة "الاتحاد الاشتراكي "عن سعادته الغامرة بخصوص هذا العمل الذي جمعه بقامة فنية كبيرة فدوى المالكي ، وأكد الستاتي أن هذا "الديو "يمثل تجربة جديدة في المغرب والعالم العربي إذ أن"لاكام "الذي غنيت به بعيد عما كنت أغني به في السابق كما كنت أعود الجمهور على ذلك". رضاه عن هذه التجربة الجديدة" تأتي - يقول الستاتي- لكونها جمعته مع الفنانة فدوى المالكي التي يرى أنها فنانة تستحق حقا، كما أن الملحن والموزع مراد الكزناي في المستوى الكبير - ياسلام عليه حسب تعبيره- وعلى اطلاع كبير على الفن الشعبي ويعلم الشاذة والفاذة ". الستاتي أوضح انه أعجب بالفكرة، "كما أن فدوى المالكي صوت عربي حقيقي وفي مستوى عال، بالتالي أعجبت بالفكرة وبالصوت معا الذي هو طروب". وأشار في ذات التصريح غلى "أننا نحن المغاربة نستمع لكل الألوان الغنائية كان شعبيا أو غيره " وعن الإضافة التي يمكن أن يضيفها هذا العمل إلى مسيرته الفنية صرح الستاتي "أن الفنانة فدوى المالكي الذي لها حضور مغربي عربي.. ستوصل الأغنية إلى العرب رغم أن صوتي غير خاف عن العرب .. . الجميل أن المغاربة سيستمتعون بصوت المالكي والستاتي حتى أولئك الذين لا يعرفون عبد العزيز الستاتي سيصلهم صوته في العالم العربي ما أعجبني أن هناك ستيل جديد اعتبره خارقا للعادة.. أتمنى أن يعجب الجمهور" وما إذا كانت هذه التجربة الجديدة ترضي جمهوره، يقول الستاتي" أي شيْ سيرضي الجمهور، إذ أنني لن أقدم له إلا الأحسن ،وليثقوا بي أن الأغنية ستنال إعجاب المغاربة بشكل كبير، كما أنني تفاجأت بالأغنية حينما استمعتلها،"تبارك على مراد ". وأوضح أن هناك تنافسا حتى في الأغنية الشعبية التي نرى أنه يتم التجديد فيها "يقربوها للخليج "وقبلت المشاركة في هذا العمل المشترك رغم انني "باقي مكملت هادشي ديال المغاربة "لكن منفتح عن مثل هذه التجارب الجديدة .فعلا أنا مقتنع بالعمل وبالحجم الذي غنيت معه.". الكزناي :كلنا كأطراف اشتغلنا بشغف وحماس كبيرين وعن كيفية التوفيق بين مدرستين مختلفتين أكد الملحن مراد الكزناي ل"الاتحاد الاشتراكي" "فعلا التوفيق بين مدرستين مختلفتين تطلب مني الكثير من التفكير والبحث في أفكاري وإحساسي . ولكن الحمد لله أنا مغربي حتى النخاع وأعرف دهاليز اللون الشعبي المغربي كما اللون الطربي. السر كله ، يضيف الملحن مراد الكزناي، يكمن في طريقة تناول المقام، إذ أن هذا " الديو" مقامه بياتي، وأثناء عملية التلحين انتقل من البياتي بالشكل المغربي الشعبي الصميم إلى المقام البياتي بطريقة طربية عصرية. كما أن حب العمل سهل كل شيء و أنا متحمس للغاية وكلنا كأطراف عمل اشتغلنا بشغف وحماس كبيرين نظرا لأهمية هذا اللقاء الفني بين الستاتي وفدوى .والذي يعد سابقة فنية من نوعها في تاريخ الأغنية المغربية .كما أن التوزيع الموسيقي تم بين الرباط ودبي. العمل - يقول الكزناي- كان يرافقني في كل أسفاري و استغللت فيه كل مهاراتي في استخدام الأصوات الموسيقية ".