اعتذر كريستيان أوساغونا، لاعب الرجاء البيضاوي، عن تصرفاته غير الانضباطية التي صدرت منه مساء أول أمس الخميس. وأكد أوساغونا، في تصريح نقله الموقع الإلكتروني للفريق الأخضر، «أنه يحترم الرجاء كفريق عالمي، ويحترم رئيس النادي، وجميع اللاعبين والطاقم التقني، وليس لديه أي مشكل مع أي طرف منهم.» واعترف اللاعب النيجيري بأنه لا يعاني من أي مشكل مادي داخل النادي، دون أن ينفي رغبته في تغيير الأجواء إذا رغب الرجاء في السماح له بذلك. ورغم هذا الاعتذار فإن اللاعب أوساغونا سيكون مضطرا إلى المثول أمام اللجنة التأديبية، بسبب سلوكاته غير الانضباطية التي صدرت منه خلال الحصة التدريبية ليوم الخميس، وحرصا منه على فرض الانضباط، واحترام القانون الداخلي للنادي، قرر المكتب المديري للفريق الأخضر عرض اللاعب على اللجنة التأديبية للاستماع إليه بخصوص تصرفاته غير المقبولة، خاصة محاولته منع حافلة الفريق، التي كانت تقل زملاءه، من مغادرة الملعب للتوجه إلى مدينة طنجة. ويؤكد المكتب المديري للرجاء على أن أوساغونا توصل بجميع مستحقاته المالية، منح مباريات، وراتب شهرية، ومنح توقيع. وناقش المكتب المديري للرجاء ما تناقلته عدة مواقع الكترونية بخصوص خبر احتجاج كريستيان أوساغونا.. ولتوضيح حقيقة الموضوع، أكد المكتب المديري للرجاء أن احتجاجات أوساغونا غير مقبولة، وغير منطقية، نظرا لتوصله بجميع مستحقاته المالية، من منح مباريات، ورواتب شهرية، ومنحة توقيع. ويؤكد المكتب المديري للرجاء أنه فوجئ بأوساغونا يلح على فسخ عقده مع الفريق، دون مبرر يذكر لتوصله بجميع مستحقاته، وهو الطلب الذي رفضه مسيرو الرجاء جملة وتفصيلا، احتراما للعقد الذي يربطه بالنادي. وكان اللاعب قد أقدم على عرقلة سفر الفريق، بعد أن ركن سيارته أمام حافلة الفريق لمنعها من التوجه إلة مدينة طنجة، واشترط الحصول على مستحقاته المالية العالقة في ذمة بودريقة، قبل إبعاد سيارته، مشيرا إلى أن الحافلة لن تتحرك إذا لم يحصل على مستحقاته المالية كاملة، مخلفا بذلك ضجة كبيرة في ملعب لوازيس. وفي سياق متصل، غادر الغاني محمد أوال المغرب احتجاجا على عدم توصله بمستحقاته. وسيغيب المدافع الغاني عن لقاء اليوم أمام اتحاد طنجة، برسم الجولة الأخيرة من الدوري الوطني. وعاني الفريق الأخضر ضائقة مالية كبيرة، جعلته يجد صعوبة كبيرة في صرف مستحقات لاعبيه، الأمر الذي جعلهم يفكرون، حسب مصادر مقربة من الفريق، في تقديم شكاية جماعية إلى الجامعة، يطالبون فيها بصرف كافة المستحقات التي يدينون بها للفريق. وضاعف قرار الجامعة بإجبار الفريق على خوض خمس مباريات دون جمهور، عقب أحداث السبت الأسود، المتعب المالية للفريق، حيث أن مداخيل المباريات تعد من أهم الموارد المالية للفريق.