في موسمه الثاني مع برشلونة، تألق النجم لويس سواريز بشكل ملحوظ هذا الموسم، ليكسر أرقاماً قياسية عدة وضعها زميله ليونيل ميسي وغريمه كريستيانو رونالدو. وبعد التألق اللافت للأنظار للمهاجم القادم من شوارع أميركا الجنوبية، بدأت إدارة برشلونة مفاوضاتها مع مندوبي اللاعب لتمديد عقده، رغم أنه ما زال يرتبط بالنادي الكتالوني لثلاثة مواسم أخرى. وسيشمل العقد الجديد تحسيناً ملحوظاً في راتب سواريز الحالي، حيث يحتل الأوروغوياني المرتبة الخامسة في قائمة الرواتب الأغلى للنادي الكتالوني بعد ميسي ونيمار وإنييستا وألفيس، ورغم أنه في وقت قدوم سواريز من ليفربول بدا ذلك الراتب منطقياً، خصوصاً مع الشكوك التي أحاطت باللاعب بعد الإيقاف الذي فرض عليه من قبل الفيفا بعد حادثة «عض كيلليني»، فإن إدارة برشلونة أدركت في الآونة الأخيرة أن الراتب لا يليق بمستوى سواريز المتألق بشدة. إدارة برشلونة عزمت على أن تقدم عرضاً براتب يبلغ قيمته 20 مليون يورو سنوياً، ليرتفع بذلك ما يتقاضاه لويسيتو من 13 مليوناً إلى قرابة الضعف ليبقى متأخراً عن ميسي الذي يتقاضى 34 مليون يورو سنوياً. ورغم أنه ما زالت هناك بعض المشاكل المتعلّقة بنجوم البلاوغرانا الآخرين أمثال بوسكيتس وميسي ونيمار، فإن إدارة الفريق وضعت تمديد وتحسين عقد سواريز كأهم أولوياتها، واضعة جدولاً زمنياً نهايته بداية الموسم المقبل لإكمال المهمة وإبقاء سواريز داخل أسوار كامب نو لفترة أطول.