أفاد بنك المغرب بأن المناخ العام للأعمال اعتبر «عاديا» من قبل 80 في المائة من الفاعلين الصناعيين، خلال الفصل الأول من السنة الجارية. وأوضح البنك، الذي نشر حديثا نتائج النشرة الفصلية لاستقصاء حول الظرفية الصناعية برسم الفصل الأول من السنة الجارية، أن المصنعين اعتبروا أن مناخ الأعمال كان "مواتيا" بالنسبة لقطاع الصناعات الغذائية و»غير مواتي» في الصناعات «الكيميائية وشبه الكيميائية» و «النسيج والجلد». وأضاف أن عمليات التموين تمت في ظروف «صعبة»، خاصة بالنسبة لفروع الصناعات "الميكانيكية والمعدنية" و«النسيج والجلد». بالمقابل، يضيف ذات المصدر، فإن الفاعلين الصناعيين في قطاعات «الصناعات الغذائية» و«الكيميائية وشبه الكيميائية» و»الكهرباء والإلكترونيك» صرحوا بأن التموين تم بشكل عادي. أما حجم مخزونات المواد الأولية ونصف المصنعة التي تتوفر عليها المقاولات، يضيف المصدر ذاته، فقد كانت في مستواها العادي بالنسبة لصناعات «الكهرباء والإلكترونيك» و»الكيميائية وشبه الكيميائية» والصناعات الغذائية. أما مستويات هذه المواد لدى مقاولات «النسيج والجلد»، فقد اعتبرت «دون مستواها المعتاد»، فيما كانت «فوق مستواها العادي» في قطاع الصناعات "الميكانيكية والمعدنية". وبخصوص العدد الإجمالي للعمال خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من هذه السنة، فقد صرح الفاعلون الصناعيون بأنه ظل مستقرا، مما غطى على تراجعه في قطاع الصناعات «الميكانية والمعدنية»، و «النسيج والجلد»، فيما سجل ارتفاعا في قطاع الصناعات الغذائية. وحسب ذات الاستقصاء، فإن الفاعلين الصناعيين يتوقعون ارتفاع عدد المستخدمين خلال الثلاثة أشهر المقبلة على مستوى مختلف فروع الأنشطة الصناعية، باستثناء صناعات «الكهرباء والإلكترونيك»حيث يرتقب أن يسجل العدد ركودا.