يمر كبار الهدافين العالميين بفترات قحط يغيبون خلالها عن هز الشباك، كان آخرهم نجم «برشلونة» ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، الذي نجح أخيرا في تسجيل هدفه رقم 500 في مسيرته، بعد خمس مباريات محبطة. موقع «بي بي سي» يستعرض فترات قحط عانى خلالها بعض من أبرز المهاجمين الحاليين. - ليونيل ميسي: اقترح البعض أن ضغط الهدف ال 499 نال من الأرجنتيني، الذي سجل لمنتخب بلاده خلال تلك الفترة، لكنها ليست الأسوأ في مسيرته. فقد فشل ابن ال 28 سنة في هز الشباك خلال مبارياته السبع الأولى ناشئا مع «برشلونة»، على الرغم من أن الفترة الوحيدة الأخرى التي فشل فيها في هز الشباك خلال خمس مباريات متتالية مع النادي كانت في أبريل من العام 2010. قبل أن يسجل خمسة أهداف في مبارياته الأربع التالية. وبالنسبة إلى لاعب من طراز ميسي، تُعد خمس مباريات مع ناديه من دون أهداف قحطا حقيقيا. لكن يبقى هنالك بعض من أبرز المهاجمين في أوروبا، الذين يتمنون القول إن فترة خمس مباريات من دون هز الشباك واحدة من أسوأ الفترات في مسيرتهم. - نيمار: يعاني زميل ميسي في برشلونة، نجم البرازيل نيمار من قحط أيضا. فقد فشل في التسجيل في مبارياته الخمس الأخيرة مع ناديه. وجاءت فترته الأسوأ مع العملاق الإسباني عندما فشل في هز الشباك في مبارياته الست الأولى، بعد انضمامه إلى صفوفه من سانتوس في العام 2013. ثم عانى من فترة أخرى لست مباريات لاحقا في الموسم نفسه. - لويس سواريز: فشل الجزء الثالث من الثلاثي المرعب المعروف ب«إم أس أن» في هز الشباك في مبارياته الخمس الأولى مع برشلونة، بعد رحيله عن ليفربول في العام 2014. وسجل ابن ال 29 سنة الأوروغوياني 33 هدفا في 39 مباراة مع ليفربول في الموسم الأسبق، لكن ذلك تضمن مسلسلا من خمس مباريات من دون هدف. وخاض ست مباريات من دون هز الشباك عندما سجل 30 هدفا لليفربول في العام الذي سبق ذلك، لكن فترته الأسوأ في بدايته لاعبا في الفريق الأول تبقى تسع مباريات من دون هز الشباك مع أياكسفي العام 2010. كريستيانو رونالدو: لم يخض نجم ريال مدريد أكثر من ثلاث مباريات من دون هدف في السنوات الخمس الأخيرة. وكان فبراير من العام 2011 المرة الأخيرة التي لا يهز الشباك في أربع مباريات. وبالعودة إلى أيام ابن ال 31 سنة في مانشستر يونايتد، نجد أطول فترة قحط لديه كانت إحدى عشرة مباراة من دون هدف من نونبر من العام 2008 إلى يناير من العام 2009، عندما وضع حدا لهذا القحط بهدف في شباك دربي كاونتي. وعلى الرغم من ذلك سجل قائد البرتغال 25 هدفا في ذلك العام، وانتقل خلال الصيف إلى ريال مدريد مقابل 80 مليون استرليني. - واين روني: عاش الزميل السابق لرونالدو في «أولد ترافورد» مسيرة أثيرت حولها تساؤلات بشأن مستواه. لكن فترة القحط من خمس مباريات هذا الموسم لا تُعد شيئا مقارنة بمبارياته التسع من دون هز الشباك العام الفائت. لكن فترته الأسوأ تبقى خلال اثنتي عشرة مباراة في الموسم 2005 – 2006، حيث فشل في تسجيل أكثر من 19 هدفا مع «يونايتد»، وفي الموسم 2003 – 2004 مع «إيفرتون». - جايمي فاردي: تراجع مستوى روني أدى إلى استدعاء مهاجم ليستر سيتي، جايمي فاردي، صاحب 22 هدفا هذا الموسم، للحلول مكان القائد في منتخب إنكلترا. وسجل المرشح لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي خمسة أهداف في مبارياته الخمس الأخيرة، تتضمن هدفين مع إنكلترا، لكنه فشل قبلها في هز الشباك لخمس مباريات. وبعد تسجيله في إحدى عشرة مباراة متتالية ضمن الدوري الممتاز أوائل الموسم الحالي، لم يسجل ابن ال 29 سنة في مبارياته السبع التالية. وهذا لا شيء مقارنة بخوضه 23 مباراة من دون هز الشباك خلال الموسم الفائت مع صراع سيتي لتفادي الهبوط. - هاري كاين: المرشح أيضا لجائزة أفضل لاعب في إنكلترا المهاجم الدولي كاين (22 سنة)، سجل 28 هدفا حتى الآن في الموسم الحالي. لم يسبق لشريك فاردي في صدارة ترتيب هدافي الدوري الممتاز أن خاض أربع مباريات من دون هز الشباك منذ انضمامه إلى الفريق في الموسم 2013 - 2014. - روبرت ليفاندوفسكي: لم يهز مهاجم بايرن ميونيخ ليفاندوفسكي (27 سنة)، الشباك في أربع مباريات للمرة الأولى هذا الموسم قبل تسجيله هدفين في مرمى «شالكه»يوم السبت الماضي. وبالعودة إلى الموسم 2010 - 2010 نجد أنها المرة الأخيرة التي عانى فيها المهاجم البولندي من فترة قحط أطول من هذه، بفشله في هز الشباك في عشر مباريات متتالية ضمن موسمه الأول مع بوروسيا دورتموند. بيار إيميريك أوباميانغ: خليفة ليفاندوفسكي في بوروسيا دورتموند، أفضل لاعب أفريقي يتألق في صفوف فريقه هذا الموسم، حيث سجل 33 هدفا في 39 مباراة. دامت فترته الأطول من دون هز الشباك في الموسم الحالي لمباراتين فقط. كان بن ال26 سنة الغابوني أقل تألقا في الموسم الفائت وخاض خمس مباريات متتالية من دون هدف في نونبر ودجنبر. لكنه في العام السابق خاض 16 مباراة متتالية من دون هز الشباك. - زلاتان إبراهيموفيتش: سجل زلاتان 37 هدفا لبطل الدوري الفرنسي باريس سان جرمان هذا الموسم. وكان ابن ال 34 سنة السويدي قد خاض خمس مباريات من دون هز الشباك أوائل الموسم الفائت، بعد تسجيله سبعة أهداف في أربع مباريات في بداية الموسم. لكن لإيجاد فترة سيئة يجب العودة إلى العام 2008 عندما فشل في هز الشباك في ست مباريات متتالية مع إنتر الإيطالي. ويبقى خوضه اثنتي عشرة مباراة مع يوفنتوس من دون أي هدف قبل عشر سنوات الأسوأ في مسيرته.