أعطت الجمعية المغربية للسياحة الإيكولوجية وحماية الطبيعة، بداية الأسبوع الحالي ، الانطلاقة لمخيمها الأخضر في دورته الأولى، وذلك بمدرسة التربية البيئية والسياحة الإيكولوجية بمدينة إفران. وسيستفيد 22 طفلا خلال عطلتهم الربيعية (من 11 إلى 16 أبريل) من الإقامة داخل مدرسة التربية البيئية والسياحة الإيكولوجية، الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، وذلك في إطار هذا المخيم الأخضر، الذي دشنت به الجمعية المغربية للسياحة الإيكولوجية وحماية الطبيعة مبادراتها لحماية البيئة والتحسيس بأهمية المحافظة عليها. ويتضمن برنامج الأنشطة الذي أعدته الجمعية لفائدة الأطفال المستفيدين، والذي يزاوج ما بين التربية على البيئة واستكشاف المجال والمحيط الإيكولوجي، عدة فقرات ومبادرات تثقيفية وترفيهية تستمر طيلة مدة هذه الإقامة البيئية، أول تجربة من نوعها بالمغرب في مجال التربية على حماية البيئة والمحافظة على المحيط الإيكولوجي. ومن بين البرامج التي سيستفيد منها الأطفال خلال هذا المخيم، أنشطة وفقرات في مجال الصيد وورشات تكوينية حول تنشيط السياحة البيئية والتربية الإيكولوجية مع استكشاف أرز الأطلس المتوسط وبحيرات الصيد وغيرها من المبادرات الأخرى. يشار إلى أن مدرسة التربية البيئية والسياحة الإيكولوجية افتتحت خلال شهر أكتوبر الماضي بمنطقة رأس الماء بإفران بمبادرة من الجمعية المغربية للسياحة الإيكولوجية وحماية الطبيعة. ويندرج افتتاح هذه المدرسة في إطار مشروع الجمعية المغربية للسياحة الإيكولوجية وحماية الطبيعة، الذي يروم تثمين المنظومة الإيكولوجية والتنوع الطبيعي والبيئي بهذه المنطقة، مع المساهمة في المحافظة على الموارد المائية والطبيعية التي تزخر بها خاصة المحميات الطبيعة الوطنية المتواجدة بإفران والأطلس الكبير الشرقي.