عبد اللطيف الكامل على خلفية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسيل يوم الثلاثاء الماضي،عقدت السلطات الأمنية بأكادير اجتماعا طارئا،للرفع من درجة المراقبة ووضع تدابير وإجراءات أمنية مشددة بالمناطق الحساسة وخاصة بالمنطقة السياحية ومطار أكَادير المسيرة وميناء أكادير،و كافة الإدارات والمصالح الخارجية المهمة. إجراءات أمنية احترازية اقتضت تشغيل الكاميرات بالشوارع الرئيسية وبالمحلات التجارية الكبرى وبالفنادق والمطاعم السياحية مع تنصيب أبواب إلكترونية بمداخل الملاهي الليلية،زيادة على تنصيب عدد من نقط المراقبة والتفتيش وتشغيل كل العناصر الأمنية في ما يشبه حالة التأهب القصوى. وتم نشر عدد من العناصر الأمنية بالزي الرسمي على مستوى شوارع المدينة،والقيام بعدد من الحملات التمشيطية خصوصا بالشريط الساحلي،كما تم تثبيت سدود أمنية ونقط المراقبة بمداخل ومخارج عدد من المدن القريبة من أكَادير،وذلك في تنسيق تام بين السلطات المحلية والقوات المساعدة والأمن الوطني والدرك الملكي . وشهد مطار المسيرة أكَادير،هو الآخر، درجة قصوى من اليقظة الأمنية ،من خلال الرفع من وتيرة التفتيش والمراقبة الدقيقين لكل من الوافدين والمسافرين على حد سواء، وذلك من خلال خضوع الجميع للتفتيش عبر جهاز السكانير والبوابة الإلكترونية بمدخل المطار قبل الولوج إلى بهوه وهي إجراءات أمنية مشددة لقيت استحسانا من قبل المسافرين وخاصة منهم السياح الأجانب.