أثناء حوارها مع ميشال حسين ، مذيعة تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية ، فقدت «أونغ سان سو تشي» - زعيمة الديمقراطية ببورما- هدوءها، بعد أن سألتها ميشال عن العنف ضد الأقلية المسلمة. والسيدة «أونغ سان سو تشي» حاصلة على جائزة نوبل للسلام، وهي الجائزة التي تعد بمثابة منارة المصداقية والقداسة في الغرب، وكانت «تشي» قد خضعت مُسبقًا للإقامة الجبرية في موطنها الأصلي بورما، لمدة وصلت إلى 15 عامًا، حسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، الجمعة 25 مارس/ آذار 2016. وخلال حوار أونغ سان سو تشي مع مقدمة برنامج «اليوم»، على بي بي سي، ميشال حسين قامت الأخيرة بتضييق الخناق عليها بأسئلتها حول حقوق الأقلية المسلمة في البلاد وتعرضها غالبا للعنف من قبل الأغلبية البوذية، ولم تستطع سو تشي الحفاظ على رباطة جأشها، ليسمعها أحدهم تتمتم بغضب خارج البث الإعلامي للبرنامج:» لم يخبرني أحد أني سأجري حواراً مع مسلمة»، في إشارة إلى ميشال حسين. وقد ولدت سو تشي بمدينة رانغون، واغتيل والدها أونغ سان- الذي أسس جيش ميانمار الحديث، وتفاوض مع الجيش البريطاني ليحصل على استقلال بورما- وهي في الثانية من عمرها، من قبل منافسيه السياسيين في السنة نفسها.