يستضيف اليوم الثلاثاء بملعب أحمد العبدي بمدينة الجديدة إبتداء من الساعة الثالثة زوالا فريق الدفاع الحسني الجديدي فريق الوداد بعد أن تمت إعادت برمجة هذا اللقاء على خلفية تأجيل مباراة الوداد وفريق الجمارك النيجيري برسم إياب الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا التي كان مقررا إجراؤها يوم الأحد بسبب إضراب المراقبين الجويين بمطار ديوري هارماني نيامي بالنيجر. وهذه هي المباراة الأولى للمدرب عبد الرحيم طاليب، الذي أختير مدربا للفريق الدكالي، خلفاً لجمال السلامي. ويعاني الفريق الجديدي وضعا صعبا بعد سلسلة من النتائج غير المستقيمة مما جعله ضمن الدائرة الضيقة في وسط الترتيب . ويراهن المدرب الجديد أن تكون هذه المباراة نقطة إنطلاقة جديدة نحو الرفع من قيمة العطاء التقني ومن تم تحسين ترتيبه في سبورة الترتيب إذ يحتل المرتبة الثالة في أسفل الترتيب برصيد 15 نقطة متقدما على الكوكب المراكشي (15 ن ) وأولمبيك خريبكة في الصف الأخير (14 ن). وتعتبر هذه المباراة أحد إهم المفاتيح بالنسبة للمدرب الجديد في منح نفس جديد للمجموعة. يشار إلى أن فريق الدفاع الحسني الجديدي لم يحقق في 17 دورة كاملة سوى انتصارين وتسع خسارات، في حين تعادل لست مرات، وهي نتائج جعلته يحتل الصف الثالث ما قبل الأخير. الوداد البيضاوي يوجد اليوم في أحسن حالاته فبعد الفوز على الجيش الملكي بالرباط وتحقيق لفوز جديد بالدالرالبيضاء والرفع من الرصيد إلى 34 نقطة يراهن من جديد على توسيع فارق النقط عن أقرب مطارديه الفتح الرباطي. لذلك سيكون هذه المباراة إمتحانا قويا للفريقين المستضيف يراهن على الخروج من دائرة المخاطر فيما يطمح الفريق البيضاوي إلى تقوية حظوظه في الحفاظ على اللقب. ولدعم الفريق الجديدي إتفقت جمعيات المحبين على العودة على المدرجات بعد غياب دام طويلا كأسلوب للإحتجاج على الوضع المقلق الذي يعرفه الفريق. وحسب بلاغ مشترك تم تعميمه على وسائل الإعلام فإن الأنصارإتفقوا على العودة إلى المدرجات لدعم الفريق في هذه الفترة العصيبة. داعين في ذات الوقت الجماهير الجديدية إلى القدوم إلى الملعب بلباس أسود احتجاجا على الوضعية التي بات يتخبط فيها الفريق الجديدي. وفي ذات السياق حددت اللجنة التنظيمية لمباراة الدفاع والوداد أثمنة التذاكر، في 20 درهم للمدرجات المكشوفة والفيراج، 50 درهم للمدرجات المرقمة الجانبية المكشوفة، 100 درهم للمدرجات المرقمة الجانبية المغطاة، و200 درهم للمنصة المغطاة.